قرر محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب ، إحالة 81 من العاملين بالمنشآت الخدمية في مركزي أبو حماد وديرب نجم للشئون القانونية للتحقيق معهم لعدم انضباطهم وتركهم العمل دون إذن أو عذر قانوني.

كان المحافظ، قد كلف عبده سالم مدير إدارة المتابعة الميدانية بالديوان العام بتكثيف المرور المفاجئ على المنشآت الخدمية لتحقيق الانضباط في منظومة العمل وتحسين مستوى الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، فتم تشكيل عدة لجان للمرور على مختلف المنشآت الخدمية بمركزي أبو حماد وديرب نجم لمتابعة انتظام العاملين بها والتأكد من التزامهم بمواعيد العمل المحددة.

وكشفت تلك اللجان عن عدم تواجد 24 من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدرسة الشهيد محمد أشرف بدر الإعدادية بأبو متنا و7 من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدرسة صلاح أحمد هلال الابتدائية بالهوابر و14 من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدرسة زنهرت للتعليم الأساسي والتابعين لإدارة ديرب نجم التعليمية.

كما كشفت اللجان من عدم تواجد 9 من أعضاء هيئة التدريس و العاملين بمدرسة بني جري الابتدائية و9 من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدرسة نظلة موسي الثانوية التابعين لإدارة أبو حماد التعليمية، وكذلك عدم تواجد 8 من العاملين بمقر الوحدة الصحية بأبو متنا و11 من العاملين بمقر الوحدة الصحية بقرية الهوابر التابعين للإدارة الصحية بديرب نجم، تم إعداد مذكرة ورفعها للمحافظ الذي قرر احالتهم للشئون القانونية للتحقيق معهم.

وفي سياق آخر، قامت مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية بتوزيع 39 جهازا تعويضيا وطرفا صناعيا، للمرضى غير القادرين وذوي الهمم على مستوى قرى ومراكز المحافظة.

وقال عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، في تصريح اليوم /الثلاثاء / إن تقديم الخدمات والأجهزة الطبية جاءت في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الشرقية وجمعية الأورمان الخيرية، وانطلاقا من حرص واهتمام المحافظ ، الدكتور ممدوح غراب ، بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عنهم.

من جانبه أوضح ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان الخيرية، أن تحديد الحالات المستفيدة يكون وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية .

وأضاف أن الجمعية تعمل في مجال تسليم الأجهزة التعويضية، منذ أكثر من 15 عاما مع أكبر شركات توريد الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وهو مشروع تنموي للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة، حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الآخرين في مجال عمله، وعلاقاته الاجتماعية، ورفع الروح المعنوية، وتحمل المسئولية، دون أن يكون عبئًا على الآخرين .