الإثنين 8 يوليو 2024

مدرسة الألسن «البريطانية والأمريكية» تنظم مؤتمرا لتوعية الطلاب بقضايا البيئة

ماثيو توبليس، ناظر مدرسة الألسن البريطانية الدولية

تحقيقات8-11-2022 | 20:59

إسراء خالد - تصوير سامح سعد

استضافت مدرسة الألسن البريطانية والأمريكية الدولية ندوة لـ 11 مدرسة دولية من جميع أنحاء مصر في 8 نوفمبر 2022، بالتزامن مع انطلاق مؤتمر COP27 لتغير المناخ في شرم الشيخ وتوجه أنظار العالم إلى مصر.

وكان اليوم عبارة عن مزيج من العروض التقديمية حول COP21 / 26/27، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهي عبارة عن مجموعة من ورش العمل التي تديرها الجامعة الأمريكية في القاهرة، وشركة إنفينيتي وطلاب الألسن.

وقال منظم الفاعلية، ماثيو توبليس، ناظر مدرسة الألسن البريطانية الدولية بنيو جيزة، إن المؤتمر يجمع بين 11 مدرسة دولية لتوعية الشباب بضرورة المشاركة في المحافظة على البيئة والوعي بقضايا المناخ، على غرار توجه أنظار العالم أجمع إلى خطورة تلك القضايا المتعلقة بالبيئة، منوهًا بأن ما يميز المؤتمر أنه يأتي بالتزامن مع قمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ.

وأوضح ماثيو، في حديثه لـ "دار الهلال"، أن توعية الطلاب بقضايا المناخ تأتي من ضرورة أن يكون هناك دور اجتماعي للمحافظة على البيئة، فيجب أن يكون الطلاب على قدر كافٍ من الوعي بالأضرار التي تهدد سلامة البيئة، بالإضافة إلى توعيتهم بأفكار التدوير للمخلفات والمواد بشكل عام؛ ليكونوا على علم تام بمردود كافة السلوكيات التي يقومون بها، ومدى احتمالية أن تتسبب في الإضرار بالبيئة.

وفيما يتعلق باتجاه وزارة التربية والتعليم لتضمين المقررات ذات الصلة بقضايا البيئة والمناخ بالمناهج الدراسية، ثمن ناظر مدرسة الألسن البريطانية ذلك الاتجاه، مؤكدًا أهمية تسليط الضوء على العديد من الموضوعات التي يجب توعية الطلاب بها، وبأهمية المحافظة على البيئة وتوخي الحظر في كل السلوكيات والأنشطة التي يجرونها.

وأضاف أن تضمين المناهج الدراسية بمقررات ذات صلة بقضايا البيئة يعد أمرًا غاية في الأهمية، كما أنه يتزامن مع أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بتغيير المناخ في كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى أنها تساهم في التقليل من حجم المخاطر التي تهد البيئة من خلال خلق أجيال على قدر كافٍ من الوعي الذي يؤهلهم لمعرفة كافة التحديات التي تنتج عن تلوث البيئة والإضرار بها، والتي ستؤثر على مستقبلهم؛ ما يجعلهم يفكرون جيدًا قبل اتخاذ أي قرار.

ونوه إلى وجود نحو 11 مدرسة مشااركة في إطلاق المؤتمر، أغلبهم من القاهرة باستثناء مدرسة من الإسكندرية، وبمشاركة نحو 170 طالبا، بينهم 60 طالبًا من داخل المدرسة والباقي من المدارس الآخرى المشاركة، مضيفًا: "أهم حاجة الطلاب تحضر المؤتمر أي كان اللي هيتم مناقشته أو التوصل إليه وما سيتم تقديمه من حلول".

وأوضح أن تلك الحلول سيتم تسليمها للمدرسة التالية التي ستتولى انعقاد المؤتمر في المرة القادمة، إذ يأتي المؤتمر بالتناوب بين المدراس، فكان الانعقاد السابق في قطر، والحالي قي القاهرة، ومن المقرر أن يأتي الانعقاد القادم في أوروبا بناءً على ما سيتم تقديمه من حلول للبناء عليها في الدورة القادمة للاستكمال من حيث انتهى المؤتمر الحالي.

الاكثر قراءة