أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن التعامل مع تحديات المياه يستلزم الاعتماد على التكنولوجيا والبحث العلمي لإدارة المياه بطرق متطورة، وتعظيم العائد من وحدة المياه في إنتاجية الغذاء، وهو ما يتطلب تحقيق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم، والتوسع في استخدام نظم مائية وزراعية أكثر مرونة وملاءمة للتغير المناخي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الموارد المائية والري في جلسة «مجلس المياه الآسيوي» والذي تم تنظيمه بالجناح الكوري الجنوبي، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27 والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ.
وأشار الدكتور سويلم - في كلمته خلال الجلسة - إلى ما تتمتع به كوريا الجنوبية من قدرات تكنولوجية متقدمة في مجال المياه، والتي يمكن نقلها لمختلف الدول، وخاصة الدول الأفريقية.
ولفت الوزير إلى توافر الحلول المطلوبة للتعامل مع التحديات المائية، ولكن الأمر يتطلب تحويل هذه الحلول إلى مشروعات تنفذ على أرض الواقع، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال فعاليات المياه بمؤتمر المناخ الحالي، مضيفا أن التمويل هو كلمة السر في تنفيذ مشروعات التكيف، وهو ما يستلزم زيادة مشاركة القطاع الخاص في تمويل مشروعات المياه.
وأوضح أن مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية تهدف للعمل على تحسين إدارة المياه، وتعزيز التعاون في مجال التكيف، وتعزيز الترابط بين المياه والعمل المناخي .. مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تم إعدادها بالشراكة مع منظمة الأرصاد العالمية وغيرها من الشركاء الدوليين.