فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا في صفقة شركة مايكروسوفت الأمريكية المرتقبة للاستحواذ على عملاق ألعاب الفيديو "أكتيفيجن بليزرد"، بقيمة 69 مليار دولار، الأكبر في تاريخ صناعة التكنولوجيا، في ظل مخاوف من أن تؤدي إلى الإضرار بقواعد المنافسة .
ومن المقرر أن يصدر مفوضو الاتحاد الأوروبي قرارهم بشأن الصفقة في الثالث والعشرين من مارس المقبل ، وقالت الدول الأعضاء في المفوضية الأوروبية، في بيان : "يجب أن نضمن بقاء فرص لموزعين مستقبليين وحاليين لأجهزة الكمبيوتر ومقصورات ألعاب الفيديو الخاصة، وكذلك بقاء موردي أنظمة تشغيل أجهزة الكمبيوتر المنافسة".
وأعلنت مايكروسوفت، للمرة الأولى عن اتفاقها لشراء شركة الألعاب التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، في يناير الماضي، لكنها ما زالت في انتظار تدقيق هيئات مكافحة الاحتكار .
ويدور الخلاف بشأن الصفقة حول الجهة التي ستتحكم في الإصدارات المستقبلية لألعاب أكتيفيجن بليزرد الأكثر شعبية، وذلك بعدما أثارت شركة سوني، مخاوفها بشأن فقدان إمكانية استخدام ما وصفته بلعبة "لا بد من إتاحتها"، بالنسبة للمنظمين في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لشركة أكتيفيجن فقد حقق أحدث إصدار للعبة "كول أوف ديوتي: مودرن وورفير2″ مبيعات تجاوزت مليار دولار منذ إطلاقها في 28 أكتوبر الماضي.