في إطار النهضة التي يشهدها جنوب الصعيد في ظل توجه القيادة السياسية بزراعة مليون فدان، والعمل على زيادة الرقعة الزراعية لمواجهة التغيرات المناخية، صرح الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان السابق، أن كلية الزراعة والموارد الطبيعية جامعة أسوان تشارك في إجراء دراسات بحثية على أنواع التربية بمنطقة توشكى وأبوسمبل؛ تمهيدًا لزراعتها، وذلك من أجل بداية جديدة لرافد من روافد التنمية الزراعية المستدامة في مدينة أبوسمبل؛ لاستصلاح مساحة جديدة تبلغ 180 ألف فدان، وذلك بسواعد أبناء مصر من فريق مصر الأخضر، الذي يتكون من كوكبة ونخبة من أساتذة متخصصين وعلماء دراسات الأراضي من قطاعات مختلفة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمشاركة عدد من الجامعات المصرية جامعة أسوان، جامعة أسيوط، جامعة القاهرة، جامعة الأسكندرية، جامعة المنيا، والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، مركز بحوث الصحراء، معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، جهاز تحسين الأراضي للمشاركة في المشروعات القومية والتوسع الأفقي لزيادة المساحات الخضراء بجنوب مصر.
وأضاف الدكتور أحمد غلاب، أحد أعضاء الفريق الأخضر، أن ذلك يأتي تزامنا مع عودة الحياة للمشروع توشكي العملاق، الذي أصبح من أهم المشروعات القومية العملاقة التي نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إعادة الحياة فيها بعد فترة من التدهور التي أصابت المشروع في جنوب أسوان، ليحيى المشروع مرة أخرى ضمن خطة البرنامج الرئاسى لزراعة 4 ملايين فدان. وذلك فى إطار خطة الدولة لتوسيع الرقعة الزراعية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الرى والزراعة.
ومشروع توشكى مستقبل مصر للاستثمار الزراعى فى الخير والنماء، خاصة بعد إضافة مساحات زراعية جديدة فى الفترات الماضية لزيادة الرقعة الزراعية لتصبح أراضى زراعية جاهزة للاستغلال الأمثل والتى يمكن أن تحقق طموحات الشباب فى توفير فرص عمل حقيقية لهم، خاصة أنه تم تنفيذه بغرض استصلاح واستزراع وخلق مجتمعات عمرانية جديدة وتخفيف الضغط على الوادى والدلتا.