تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الراحل أبو السعود الإبياري، الذي لُقب بموليير الشرق، نظراً لغزارة إنتاجه في السينما والمسرح، ورحل عن عالمنا عام 1967 عن عمر يناهز 58 عاماً.

ولد بمثل هذا اليوم بالقاهرة عام 1910، حاول الالتحاق بمعهد الموسيقى لكنه فشل في الغناء، وكتب 50 أغنية وعرضها للبيع ﻹحدى شركات الأسطوانات فاشترت الشركة أغنياته منه بسعر 5 قروش للأغنية الواحدة.

وأول مونولوج كتبه أبو السعود بعنوان "بوريه من الستات"، وكتب العديد من الأسكتشات الفكاهية لفرقة بديعة مصابني، وبعام 1933 كتب أول رواية والتي تحمل اسم "أوعي تتكلم".

واقتحم مجال السينما بعدها من أوسع أبوابه مع الفنان إسماعيل ياسين، وعملا معا بالعديد من الأعمال منها «إسماعيل يس في الطيران»، «إسماعيل يس طرزان»، «إسماعيل يس في الجيش».

ومن أبرز أعماله «حسن وماريكا»، «صغيرة على الحب»، «عودة طاقية الإخفاء».