سلطت جامعتا جزيرة الأمير إدوارد ورايرسون بالقاهرة، واللتان تستضيفهما مؤسسة الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، الضوء على مشاركتهما في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP27" المقام بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، عبر عدة فعاليات تسلط الضوء على مساهمة مؤسسات التعليم العالي في إيجاد حلول للتحديات المناخية.
وفي إطار فعاليات "يوم العلم" والتي تعقد غدًا الخميس، يشارك فريق كلية هندسة التصميم المستدام بجامعة الأمير إدوارد بتقديم ورقة بحثية، بالتعاون مع كلٍ من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومكتبة الإسكندرية، وقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة "ميموريال - نيوفاوندلاند" الكندية، تحت عنوان "نحو مستقبلٍ خالٍ من الانبعاثات الكربونية عبر تغيير ثقافة المجتمع وتطبيق الحلول التكنولوجية المبتكرة"، ويتم من خلال المحاضرة استعراض أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها فريق الباحثين، مع الأخذ في الاعتبار الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
كما يشارك في يوم العلم فريق مرموق من أعضاء الهيئة الأكاديمية لفرعي جامعتي الأمير إدوارد ورايرسون بالقاهرة من خلال جلسة نقاشية تحت عنوان "التأثير المتبادل للتعليم والتغير المناخي"، حيث تدير الجلسة الدكتورة كيم كريتشلي، الرئيس الأكاديمي لفرع جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة، وتشمل قائمة المتحدثين من الجانب المصري كلا من الدكتور أحمد شاكر، العميد بالإنابة لكلية الهندسة والعلوم المعمارية بفرع جامعة رايرسون بالقاهرة ورئيس الجمعية الكندية للاستشعار عن بعد، والدكتورة رشا الشافعي، العميد المشارك لكلية هندسة التصميم المستدام بفرع جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة، والدكتور عمار عويس، المحاضر بذات الكلية، ومن الجانب الكندي يتحدث الدكتور اعتزاز فاروق، العميد المشارك لكلية التغير المناخي والتكيف واستاذ مساعد هندسة التصميم المستدام بجامعة الأمير إدوارد بتشارلوت تاون.
من ناحية أخرى، كان لفرعي جامعتي الأمير إدوارد ورايرسون بالقاهرة تواجدٌ مميز في فعاليات مؤتمر الشباب للمناخ "COY17"، والذي أقيم في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لضم الشباب إلى الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ (YOUNGO)، حيث عقدت جامعة الأمير إدوارد ورشة عمل استعرضت خلالها مشروعات الطلاب المتفوقين في تخصص هندسة التصميم المستدام، كما أطلق فريق من كلية علوم الكمبيوتر والرياضيات تجربة تفاعلية من وحي ألعاب الفيديو بهدف رفع الوعي بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة هادية حمدي، نائب رئيس مؤسسة الجامعات الكندية في مصر للتطوير الأكاديمي والشراكات الاستراتيجية، إن تثقيف الطلاب حول الاستدامة والتصدي للتغير المناخي يعد جزءًا لا يتجزأ من فلسفة ورؤية المؤسسة والجامعات المستضافة، والتي تضم حالياً فرعي الأمير إدوارد ورايرسون بالقاهرة، لذا، نؤكد من خلال مشاركتنا في مؤتمر COP27 على أهمية نقل التكنولوجيا من الجامعة إلى الصناعة، وكيف يمكننا إيجاد حلول علمية مبتكرة وسهلة التطبيق في مواجهة الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية.
جدير بالذكر أن الدراسة بفرع جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة تضم كلاً من كلية هندسة التصميم المستدام، وتشمل تخصصات الميكاترونكس وكذلك تخصصي الطاقة المستدامة وهندسة الموارد الحيوية، فضلا عن كلية علوم الكمبيوتر والرياضيات، وتشمل تخصصات برمجة ألعاب الفيديو وتصميم الواقع الافتراضي، وتحليل البيانات، وتحليل الأعمال، وكلية إدارة الأعمال، وتشمل تخصصات المحاسبة، وريادة الأعمال، والإدارة المالية، والتسويق، والتنظيم المؤسسي.
وتقدم جامعة رايرسون برامجها الأكاديمية المبتكرة في مصر من خلال كليتين، هما الكلية الإبداعية والتي تغطي برامجها الإنتاج الإعلامي والإعلام الرياضي والأزياء، وكلية الهندسة والعلوم المعمارية في تخصصات الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية والكمبيوتر وهندسة الفضاء.