قال ياسر نور الدين، مراسل القاهرة الإخبارية في نيويورك، إن ما فعله الجمهوريون ليس فقط في نيويورك لكن باقي الولايات؛ هو استغلال للحالة الاقتصادية المتردية والتضخم، واستخدام قضايا الكراهية والعنصرية، وهو ما دفع بعض المقاعد لتغييرها من اللون الأزرق للون الأحمر كما هو الحال في نيويورك.

وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الحالة الاقتصادية كان لها العامل الأكبر والسهم الكبير الذي أخذه الجمهوريون، ورشقوه في قلب الديمقراطيين، وهو ما حاول الرئيس جو بايدن أن يتحدث لتفنيد كل هذه الأمور ومحاولة مغازلة الناخبين، وما تحدث به هو شكل مباشر للشعب الأمريكي ليظل على عهده على الديمقراطية، التي حذر أنها سوف تهدد بمجرد وصول الجمهوريين.

واستطرد أن هناك فرص كبيرة في معادلة الأمور، ومن يتحكم في الحزب أو الكونجريس الأمريكي سوف يتحكم في السنتين القادمتين، لمدة هذا الرئيس الحالي، وسوف يجد معاناه شديدة للغاية لتمرير أي قانون سواء في نيويورك وباقي الولايات، وهناك حنق شديد للضرائب التي تفرض على المواطنين، كما أن الـ18 مليار دولار التي ذهبت إلى أوكرانيا، غير مرحب بخروجها من المواطنين.