شارك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في جلسة بعنوان «حوار بين الأجيال حول سياسات التكيف والمرونة والخسارة والضرر»، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخ COP27، ضمن جلسات اليوم الموضوعي للشباب والأجيال المستقبلية، والمنعقد ضمن فعاليات الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "cop27"، والذي تستمر فعالياته حتي 18 نوفمبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ.
قال وزير الشباب والرياضة: «أولاً وقبل كل شيء ، أرحب بجميع الشباب من جميع أنحاء العالم في أرض السلام، بعد الجلسات والإستماع إلى الشباب ومشاركتهم في COY17، والتعرف علي توصياتهم والتي تم استعراضها في COP27 ، وجدت أن الشباب في جميع أنحاء العالم لديهم المزيد من الوعي والتركيز على آثار تغير المناخ»، مشيرا الي أن التعليم وتمكين الشباب والتعاون بين منظمات المجتمع المدني لهما تأثير كبير على إجراءات تغير المناخ.
وتحدث يايلي كاستيلو من دولة بنما عن كيفية تنفيذ إجراءات التكيف التي تدمج الشباب، وتحدثت ديانا أكونيكا (مفاوض الاتحاد الأوروبي) عن ضرورة أن تتعاون الحكومات والمنظمات المختلفة لإيجاد حلول لمعالجة تغير المناخ وإدماج الشباب في العملية.
فيما تحدثت تشين لاما من الصين عن وجود فجوة كبيرة لإدراج المزارعين المحليين، وضمان تنفيذها في طاولة اتخاذ قرارات التكيف، كماقالت ديانا أكونيكا (مفاوض الاتحاد الأوروبي): لدينا "مهمة للتكيف" والتي تشمل المزارعين المحليين البرازيليين في إجراءات التكيف، وأشار المفاوض الأمريكي (كريستوفر نيس): عن تركيز الولايات المتحدة على الدول المجاورة وكيفية تعاونها من أجل إجراء تكيفي أفضل.
أشار السفير منير أكر إلى ضرورة دراسة وقياس الإجراءات لإيجاد طريقة لصندوق تكيف متساوٍ، واستجابةً لذلك سيكون هناك تمويل كافٍ للخسائر والأضرار، فيما تحدث السفير كونرود هنت (نائب رئيس تحالف الدول الجزرية الصغيرة) عن تمويل المناخ أداة قوية لإجراءات التكيف.