أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أهمية برامج التوعية والإرشاد الزراعي في الحفاظ على استمرار تصدر أسيوط بزراعة محصول الرمان، مؤكدًا توجيهه لمديرية الزراعة بالعمل على توعية المزارعين لرفع كفاءتهم للحفاظ على سمعة الرمان المصري في الأسواق الخارجية.
جاء ذلك خلال لقاءه بمجموعة من مزارعي ومصدري الرمان بمكتبه بديوان عام محافظة أسيوط لمناقشة أهم المشكلات التي تواجههم خلال موسم جمع محصول الرمان للعمل على حلها وذلك بحضور الحلفاوى محمد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ويسرى حسن عثمان وعصام محمد ومحمود محمد أعضاء شعبة الموالح.
وطالب محافظ أسيوط المزارعين خلال اللقاء بتشكيل كيان مؤسسي لمزارعي الرمان بالمحافظة حتى يتمكن من تأسيس إدارة ناجحة للحفاظ على استمرارية زراعة محصول الرمان والقيام باستثمار هذا النجاح في زراعته في إنشاء صناعات تقوم على المنتج بدلًا من تصديره مباشرة إلى الخارج.
وقال ياسر الدسوقي إن ارتفاع مستوى الإنتاج في المحافظة يجعل من الرمان أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية وأسيوط تملك مقومات كبيرة للتصدير، مشددًا على أن الاستخدام المكثف للمبيدات والتقنيات القديمة في تشذيب وتربية الأشجار يحد بشكل كبير من إمكانيات التصدير.
وخلال اللقاء طلب المزارعين من محافظ أسيوط مخاطبة مجلس التصدير بتحديد بداية ونهاية لموسم تصدير الرمان والذي يفضل أن يكون بمنتصف شهر أغسطس مع بداية موسم حصاد زراعات الرمان في بداية شهر أغسطس.
كما وجه محافظ أسيوط بقيام مدير الزراعة بأسيوط بعقد ندوات إرشادية للفلاحين بنطاق المحافظة بأهمية استخدام أحدث طرق الزراعة لتحسين إنتاجية الرمان بالمحافظة والذي يعد من أجود أنواع الرمان في العالم حتى تحتفظ مصر بمكانتها في تصدير ثمار الرمان على مستوى العالم.
يذكر أن محافظة أسيوط تحتل المركز الأول في المساحة المزروعة من الرمان بلغت ما يقارب 9 آلاف فدان بمتوسط إنتاج للفدان يتراوح من 12 إلى 15 طنًا وتصدر المحافظة ما يزيد عن 150 ألف طن سنويًا إلى دول الخليج والعراق وروسيا وأوكرانيا وبعض الدول الأوروبية.