نظم عشرات النشطاء من مصر والعالم، عدة وقفات تضامنية في عدد من أنحاء العالم وآخرها في اليونان تضامنًا مع النائب عمرو درويش، الذي تعرض لقمع رأي، خلال مؤتمر نظمته أسرة علاء عبد الفتاح. 
نظمت الجالية المصرية باليونان وقفة للتنديد بالتدخلات الأجنبية للإفراج عن المتهم الجنائي علاء عبد الفتاح، كما طالبوا بريطانيا بدفع ما عليها من ديون لمصر استولت عليها إبان الاحتلال.

وأكد أفراد الجالية المصرية، الذين كانوا متواجدين أمام مقر الأمم المتحدة وسط أثينا رفضهم التام للتدخل في السيادة المصرية، من قبل أي جهات دولية.

واستنكر النائب عمرو درويش في وقت سابق، في تصريحات إعلامية سابقة، استقواء أسرة علاء عبد الفتاح بالغرب والمجتمع الدولي ضد مصر، مؤكدًا: "عايز أطمن الشعب المصري وأقولهم مصر إن شاء الله بخير وستظل بخير".

وأضاف، أنه ذكر رأيه بكل صراحة وهذا لم يعجب المنظمين في المؤتمر الصحفي، موضحًا أنهم لا يريدون سماع رأي مختلف، وأشار أن "مادة 19" تنص على التعبير والرأي بكل حرية، ولكن ما حصل من ممثلي الأمم المتحدة أمس خير دليل على عدم احترام للعقود والمعاهدات.

وتابع: "رسالتي موجهة للأمم المتحدة كيف سمحوا بحدوث مثل هذا الموقف، مشيرًا أن القضاء المصري حر ومستقل وغير مسيس".