السبت 4 مايو 2024

فرصة مصر التاريخية

مقالات11-11-2022 | 21:44

قلما يجود الزمان بقادة عظام.. يحققون الأمجاد.. ويسطرون تاريخاً مضيئاً لأوطانهم.. هؤلاء القادة جاءت بهم الأقدار ليصنعوا الأمل.. وينشروا البناء والنماء والعمران.. من أهم هؤلاء القادة الأفذاذ الرئيس عبدالفتاح السيسى.. الذى أنقذ وبنى وطنه.. ويمتلك رؤية شاملة وثاقبة فى البناء والشموخ وكرامة وبناء الإنسان.. إنه فرصة مصر التاريخية للتقدم والجلوس فى مصاف الدول المتقدمة.. إنه فرصة تاريخية لتحقق أم الدنيا أهدافها.. وبلوغ ذروة التقدم وتحقيق المصريين لتطلعاتهم وآمالهم فى وطن قوى وآمن ومستقر.. وقادر على حماية وبناء الإنسان المصرى.

يصنع تاريخًا جديدًا.. وأمجادًا فريدة لبناء دولة التقدم والشموخ
 
فرصة مصر التاريخية
 
 
هى شهادة أبتغى بها وجه الله سبحانه وتعالى.. وبمنتهى الصدق والأمانة والموضوعية هى شهادة للتاريخ.. ومن أجل الحق وحده لا غيره.. الرئيس عبد الفتاح السيسى هذا القائد الوطنى الشريف المخلص الاستثنائى  هو فرصة مصر التاريخية التى ربما من النادر أن تعوض.. هذه الشهادة بطبيعة الحال لها حيثياتها وأسبابها ومبرراتها وأسانيدها.

الرئيس السيسى فرصة مصر التاريخية يدركها من عايش الماضى بتفاصيله ومعاناته وقصر النظر.. وغياب الرؤية.. وعايش الحاضر بكل انجازاته وطموحاته ونجاحاته وما حدث فيه من ثقل ومكانة وفاعلية دولية وإقليمية.. وحجم البناء والعمران والتنمية التى شهدتها مصر على مدار ٨ سنوات.. وحجم الأزمات والمعاناة الذى اختفى من واقعنا.

كل الشواهد والمعطيات والنجاحات.. والإنجازات غير المسبوقة التى نعيشها.. تؤكد أننا أمام قائد ورئيس استثنائى من النادر أن يجود الزمان بأمثاله ومن هم على قدر طموحه ونجاحاته وإنجازاته ورؤيته.. وتحليقه نحو المستقبل.. فمن يدرك وعاش حجم الأزمات والمعاناة والتحديات والتهديدات التى حاصرت مصر على مدار 50 عاماً وما تشهده مصر الآن من تقدم وبناء وتنمية وازدهار ومواكبة للعصر.. ومعطياته.. فكراً وعملاً.. وما انجزته مصر فى 8 سنوات وكان يحتاج إلى عمل 50 عاماً.. يعى تماما ويدرك أننا أمام قائد استثنائى.

وجود الرئيس السيسى نفسه هو منحة ربانية فقد شاءت الأقدار أن تأتى بهذا القائد لينتشل مصر من الضياع والتراجع والأزمات والمعاناة والتقزم.. وينقذها من المؤامرات والمخططات.. ويعيد لها الأمن والأمان والاستقرار.. ويجدد شبابها ويعيد قوتها وقدرتها.. وتأثيرها وثقلها ومكانتها الدولية والإقليمية.. فهو رمز البناء والعمران والتنمية فى كل ربوع البلاد.

الرئيس السيسى قائد ورئيس استثنائى فى صدقه ومصداقيته.. فى صراحته ومكاشفته.. فى شرفه واخلاصه ووطنيته.. فى طموحه اللامحدود لوطنه.. فى قدرته على تحدى التحدى.. فى قدرته على  تخطى التحديات والصعاب فى قدرته على الرؤى والأفكار الخلاقة من خارج الصندوق.. وفى جرأته وشجاعته من أجل الوطن.

الرئيس عبدالفتاح السيسى فرصة مصر التاريخية فى إعادة بناء الدولة الحديثة.. ووضعها على طريق البناء والتقدم لتتبوأ مكانها الصحيح والمستحق بين الأمم المتقدمة.. بأعلى المعايير والمواصفات وبدون وجود سقف لحجم الآمال والتطلعات والطموحات.. وإرادة صلبة لا توقفها العقبات والتحديات.

الرئيس السيسى فرصة مصر التاريخية لتحقيق الحلم المصرى الذى تطلع إليه هذا الشعب عقوداً طويلة.. فالرئيس يحلم  ويعمل.. يقول ويفعل من أجل أن يرى مصر وشعبها فى مقدمة الصفوف بين دول العالم المتقدم.. مشروع بناء مصر لدى الرئيس السيسى وفى عقله.. ليس مجرد مشروع إنشائى عمرانى فحسب ولكنه حالة وطن.. يمتلك أدواته ومقومات ومواكبته للعلم.. وتمسكه بالإنسانية والقيم الأخلاقية والصدق والشرف.. يرتكز فى المقام الأول على بناء الإنسان وإعداده وتأهيله.. إيماناً وانطلاقاً من كونه الركيزة الأساسية والثروة الحقيقية لبناء وتقدم الأمة المصرية.

الرئيس السيسى فرصة مصر وشعبها التاريخية فى حجم البناء والعمران والتنمية وملامح المستقبل الذى يحلم به لهذا الوطن.. ليس فقط أن يكون الحلم فى عشرات الآلاف من المشروعات القومية العملاقة لبناء مصر الحديثة.. وليس فقط فى إحداث النهضة الصناعية والزراعية.. وليس فقط أن تكون مصر مركزاً إقليمياً لتداول وتجارة الطاقة ومركزاً إقليمياً لانتاج الوقود من الهيدروجين الأخضر والتوسع فى المشروعات الخضراء والطاقة النظيفة والمتجددة جاء العالم يبحث عنها.. ليس فقط أن تكون مصر من جديد هى قلب وعقل وركيزة المنطقة والشرق والأوسط ويعول عليها العالم فى حفظ أمنه واستقراره.. وليس فقط أن تقدم  مصر لأبنائها الحياة الكريمة من خلال مشروع ابهر العالم واشاد به لتنمية وتطوير الريف المصرى فى كل ربوع الدولة بما يقدم من الحياة الكريمة لـ٠٦ مليون مواطن مصرى.

السيسى قائد استثنائى.. فرصة تاريخية لمصر وشعبها فى ترسيخ وامتلاك الشموخ المصرى من خلال دولة عظيمة تقف على أرض صلبة ترفض أى نوع من انتهاك سيادتها أو التدخل فى قراراتها وشئونها الداخلية ودولة لا تركع إلا لله.. ولا تلتفت لأى نوع من الإملاءات.. دولة لا تستجيب لمحاولات الاستقطاب والابتزاز من أى قوة مهما كانت.. دولة تتعامل بشرف ونزاهة فى زمن عز فيه الشرف.. دولة يحترمها العالم ويقدرها ولا تستطيع أى قوة أن تمس أمنها القومى ومقدراتها وثرواتها وحقوقها المشروعة.

السيسى فرصة مصر التاريخية.. لوضع مصر على خارطة القوة والقدرة العالمية.. فالرئيس الذى يحترمه قادة وزعماء العالم.. وينصتون إليه باحترام وتقدير.. بما يتمتع به من هيبة وحكمة وشموخ وطنى.. قائد تربطه علاقات صداقة وثقة مع قادة الدول الكبرى.. مهما اختلفت سياساتها.. وتوجهاتها إلا أن مصر لديها ثوابتها التاريخية والشريفة والراسخة التى لا تحيد عنها.. هذا التنوع الفريد فى العلاقات وعدم التخندق فى معسكرات بعينها لذلك نحن أمام دولة يقودها رئيس عظيم لا يبحث سوى عن مصلحة مصر وشعبها.

الرئيس السيسى فرصة تاريخية لمصر وشعبها.. من النادر أن تجود بها الأقدار.. فى فلسفته وأدبياته فى الحكم فهو الرئيس الذى جاء باستدعاء شعبى منقطع النظير.. وتحمل أمانة المسئولية فى قيادة هذا الوطن فى وقت عصيب وسط ظروف وتحديات وتهديدات نعرفها وندركها وعشناها لكنه نجح وباقتدار فى عبور وتجاوز هذه التحديات وقضى على التهديدات.. الرئيس السيسى يعتبر نفسه مواطناً مصرياً أؤتمن على هذا الوطن.. فهو كما يراه المصريون المنقذ والبطل.. من هنا جاءت فلسفة الحكم عند الرئيس السيسى مختلفة واستثنائية فى أدبيات الحكم والتعامل مع الأزمات والتحديات وأبرز ما يجسد عظمة فلسفة الحكم لدى الرئيس السيسى هو قدرته على حل اشكالية الإصلاح واتخاذ الإجراءات الحاسمة والحلول الجذرية التى ظلت غائبة على مدار 50 عاماً.. خشية رد الفعل الشعبى تجاهها.. إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قرر وبشجاعة استثمار وتوظيف رصيده الوافر وغير المحدود وشعبيته الطاغية لدى المصريين فى تمرير مسار الإصلاح وهو ما حقق نتائج وثماراً ونجاحاً فاق كل التوقعات.. وأوقف مصر على قدميها وعلى أرض شديدة الصلابة لتستطيع أن تبنى وتعمر على أسس صحيحة وتمتلك القدرة على الصمود فى مواجهة تداعيات قاسية لأزمات عالمية سواء «كورونا» أو الآثار الصعبة للحرب الروسية ــ الأوكرانية وما خلفته من أزمة اقتصادية عالمية يصرخ العالم من ويلاتها.. لكن هذا الإصلاح الشامل الذى تبناه الرئيس السيسى كان ومازال حصناً فى مواجهة تداعيات الأزمات العالمية.

الرئيس السيسى فرصة مصر التاريخية الثمينة فى قدرته على حشد المصريين.. والتفافهم واصطفافهم حول مشروع وطنى لبناء الدولة الحديثة وهو الذى غرس فى هذا الشعب الطموح والآمال والتطلعات.. والشعور بالقدرة على الوصول إلى القمة.

الرئيس السيسى فرصة تاريخية ثمينة أيضا فى وضع مصر ضمن قائمة الأقوياء من أصحاب القدرة الاستراتيجية الشاملة على حماية الأمن القومى والإسهام بقدر وافر فى حماية المنطقة.. ودرء التهديدات اينما كانت.. وامتلاك قوة الردع التى تجبر من يحاولون المساس بأمن هذا الوطن على التفكير ألف مرة.. فالرؤية الشاملة للرئيس السيسى فى بناء القوة والقدرة فى زمن لا يعترف إلا بالأقوياء.. وفى زمن يشهد فيه العالم صراعات ونزاعات وجودية.. وتمر فيه المنطقة بمتغيرات حادة واضطرابات شديدة لذلك تقف مصر واثقة فى قدرتها وقوتها دون أن تبادر بأى اعتداء أو تدخل فى شئون الآخرين أو الطمع فى مقدرات دول أخرى.. كما أن عبقرية السيسى فيما يملكه من حكمة وإدارة رفيعة فى أصعب واعقد الملفات دون أن يستجيب لمحاولات الاستدراج أو الاستفزاز محافظاً على أمن وسلامة ومقدرات وإنجازات هذا الوطن.. فهو القائد الذى يعمل بثقة وهدوء ورباطة جأش حمت مصر من المغامرات والمقامرات.

السيسى فرصة مصر التاريخية الثمينة.. تتمثل فى رؤيته وطموحه لمصر.. داخلياً وخارجياً فعلى صعيد الداخل لديه طموح ويعمل بدأب وعلى مدار الساعة لبناء دولة حديثة.. تلبى طموحات وتطلعات شعبها.. دولة تسعى بكل جهد ودأب للاكتفاء والاستغناء.. تعتمد على ذاتها فى تجسيد حقيقى للشموخ الوطنى.. وإرادة لبناء القدرة بالإضافة إلى تحويل مصر فى كافة المجالات والقطاعات وفى مختلف ربوع البلاد إلى نموذج عصرى يواكب التقدم.. وبأعلى معايير المواصفات العالمية.. وفى قدرته على التوسع العمرانى.. فقد ظلت مصر وشعبها تعيش على 7% من أراضيها ومساحة المعمور فيها إلا أن الرئيس السيسى نجح فى مضاعفة هذا الرقم ليصبح أكثر من 41% لتستطيع أن ترى بصمة وإنجاز وعبقرية الرئيس السيسى فى كل ربوع البلاد.. وما تشهده من حولك من انجازات ونجاحات وواقع مضيء ودولة تغيرت فى زمن قياسى إلى الأفضل.. وأمن وأمان واستقرار بعد سنوات من الفوضى.. وبناء دولة حقيقية وقادرة فى تصور ورؤية الرئيس السيسى «زى ما الكتاب بيقول».

السيسى هو فرصة  تاريخية ثمينة بنجاحه فى رفع سقف طموح المصريين إلى المستوى الذى لم نعهده على مدار عقود.. فى استرداد المصريين لحالة الوعى الحقيقى.. والفهم الصحيح إلى الدرجة التى فشلت معها كل الهجمات والحملات الشرسة والمستمرة لمحاولة تغييب وتزييف وعى المصريين.. فهو القائد الذى رسخ وعياً حقيقيا مستنداً على حقائق الواقع وانجازات ونجاحات موجودة على أرض الواقع وهو أول رئيس جمهورية يحرص على التواصل المستمر والصادق والشفاف مع شعبه وهو الرئيس الذى يعمل يومياً وبلا توقف وبعدد ساعات لا يقل عن ٠١ ساعات يوميا.. ليس هذا فحسب.. ولكن يتابع ويتفقد ويطمئن على سير العمل على أرض الواقع.. وهو أيضا من ينزل العمل أيام العطلات والاجازات وفى ميادين العمل والمشروعات القومية فى حالة استثنائية وفريدة لصاحب الرؤية الذى يريد أن يطمئن على تنفيذه بما يلبى مطالب واحتياجات الحاضر والمستقبل.

السيسى فرصة تاريخية وثمينة ليأخذنا - نحن المصريين - إلى آفاق المستقبل الواعد.. إلى مواكبة العالم المتقدم.. إلى الحياة الكريمة إلى قوة وقدرة الوطن.. إلى كرامة وبناء الإنسان المصرى.. إلى النهضة الشاملة.. إلى الشموخ والوقوف على أرض صلبة فى مواجهة التحديات.. إلى دولة يحترمها ويقدرها العالم.. دولة الوعى والبناء والتقدم والقوة والقدرة والإنجاز والنجاح.. والكرامة وبناء الإنسان.
الحقيقة أن كل محاولات تعطيل واسقاط الدولة المصرية لا محالة فشلت وستفشل لأن.. أعظم أنواع الوعى والفهم هو الواقع المضيء والنجاح والانجاز.. ثم يأتى من بعده الوعى المستند على تجارب ودروس وعبر الماضى.. وإذا سألت نفسك: كنت فين قبل السيسى.. وبقيت فين معاه فسوف تدرك وتتأكد أن هذا القائد فرصة مصر التاريخية الثمينة التى نادراً ما يجود بها التاريخ.

أعظم معانى الصدق مع النفس.. والموضوعية والأمانة المتناهية.. أن تكون أميناً فى حكمك ورأيك وتقييمك.. فبالله عليك هل كنا نحلم نحن المصريين قبل أكثر من 8 سنوات أن نرى مصر فى هذا الابداع والرقى والبناء والأمل فى المستقبل.. ووهج الحاضر.. والفرص الهائلة التى أصبحت لدى مصر.. هل كنا نحلم أن تستضيف مصر قمة المناخ العالمية وتحقق هذا الابداع والنجاح المبهر.. انظر إلى حالنا قبل السيسى كنا فى أضعف حالة مرت على مصر.. والآن نقف على أرض صلبة.. فى قوة وقدرة ونجاح.. وشموخ.. لا نركع.

تستطيع أن ترصد وترى قوة مصر وما حققه الرئيس السيسى لها.. شاهد النجاح الكبير والمبهر لاستضافة  مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ وهذا التقدير الكبير من زعماء وقادة العالم للرئيس السيسى.. والقادم أفضل وأفضل.