أعلن المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث أن مدينة "شرم الشيخ" مركزًا عالميًا وإقليميًا للمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث (Resilient Hub) ضمن برنامج "جعل المدن قادرة على الصمود MCR 2030"؛ لتكون أول مركز للمرونة في القارة الأفريقية، وثاني مركز بمنطقة الشرق الأوسط يتم اعتماده كمركز للمرونة والقدرة على الصمود، وذلك في أعقاب اعتماد مدينة دبي مركزًا للمرونة في المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال جلسة نظمها قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، برئاسة مجلس الوزراء بالتنسيق مع المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث UNDRR، على هامش الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 بالجناح المصري في المنطقة الزرقاء لإعلان مدينة شرم الشيخ مركزًا للمرونة.
وأوضح المركز في بيان اليوم، أن Mami Mizutori ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث، قامت بتسليم شهادة اعتماد المدينة إلى محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة ، بحضور ممثلي مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث والجهات الدولية المعنية بالحدّ من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، ونخبة من القيادات التنفيذية، وكبار المسؤولين، فضلاً عن ممثلي بعض المدن العالمية المعتمدة كمراكز للمرونة والقدرة على الصمود.
وأشادت الممثلة الأممية بالجهود التي بذلتها مدينة شرم الشيخ للتحول من مدينة مرنة إلى مركزاً للمرونة، مع تشجيع باقي المدن المصرية على الاقتداء؛ بما حققته مدينة شرم الشيخ؛ للتوسع في عدد المدن المرنة على مستوى الجمهورية.