ظهرت في الآونة الأخيرة عدد من المصطلحات التي تبدو غريبة بعض الشيء على أسماع الكثير من الناس من غير المتخصصين، وذلك بالتزامن مع قمة المناخ، والتي انطلقت في السادس من شهر نوفمبر الحالي وحتى الثامن عشر من نفس الشهر.
ومن تلك المصطلحات الغريبة مصطلح الوظائف الخضراء الذي يتم تداوله كثيرًا أثناء فعاليات القمة المناخية، والذي سوف نتناوله في سياق هذا التقرير.
ماذا يعني مصطلح الوظائف الخضراء؟
يشمل هذا المصطلح الوظائف التي تساعد في حماية النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي؛ إذ يترتب عليها التقليل من استهلاك الطاقة والمواد والمياه من خلال استراتيجيات عالية الكفاءة، كما تساهم في نزع الكربون عن الاقتصاد، وتقليل أو تجنب جميع أنواع النفايات والتلوث.
وتشمل هذه التعريفات الوظائف التي تسعى إلى استخدام أو تطوير أشكال من الطاقة المتجددة مثل (الرياح والطاقة المائية والطاقة الحرارية الأرضية وغمر النفايات والنفايات الصلبة)، بالإضافة إلى زيادة كفاءتها ويتم تضمين التعليم والتدريب والتوعية العامة في إطار الوظائف الخضراء، حيث تسعى هذه الوظائف إلى فرض اللوائح ودعم التعليم وزيادة التأثير العام على البيئة.
يمكن أيضًا تسمية الوظائف الخضراء بوظائف الاستدامة أو الوظائف البيئية.
ما هي الوظائف الخضراء؟
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فالوظائف الخضراء هي: العمل في الزراعة، والتصنيع، والبحث، والتطوير، والأنشطة الإدارية، والخدمية التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على جودة البيئية أو استعادتها.
بما في ذلك على وجه التحديد وعلى سبيل المثال لا الحصر الوظائف التي تساعد في حماية النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي، وتقليل استهلاك الطاقة والمواد والمياه، من خلال استراتيجيات عالية الكفاءة، ونزع الكربون وتقليل أو تجنب جميع أنواع النفايات والتلوث.