الغيرة شعور طبيعي، ولكن بحدود، فالأنثي تسعد بإحساس أن نصفها الآخر يغار عليها، ولكن أن تصل الغيرة إلي الجنون والشك فيجب وضع حد فاصل، والصديقة عندما تشعرين أن حبها لك تحول إلى مقارنات وغيرة أو إلي حقد وحسد، فيجب وضع الخطوط الحمراء على الفور، علامات كثيرة ونصائح في السطور القادمة لكيفية التعامل مع غيرة الآخرين حبيب أو صديقة.
- حددي الفرق بين الحب والغيرة، فمن الشائع أن الغيرة دليل على الحب وهو أمر خاطئ، فإذا كان نصفك الآخر غيور فهذا دليل علي عدم الأمان وعدم السيطرة علي الموقف، فغالبًا الأشخاص الذين يعانون من الغيرة لديهم إحساس بعدم الثقة بالنفس وبعدم الأمان والخجل.
- إذا كنت تتعاملين مع صديق أو مقرب غيور، فلابد من وضع الحدود لتصرفاته، فلا تقومي بالرد علي كل الأسئلة ولا تغيري من خطط وضعتيها بالفعل أو قطع علاقتك بأشخاص من أجلهم.
- اعلمي أن الغيرة سببها الرئيسي تدني تقدير الذات، فإذا تأكدتي أن صديقتك المقربة تغار منك حتى لو ظهر ذلك بعد مدة، فعليك الابتعاد عنها.
- الغيرة بين الأصدقاء موجودة، ولكن إن كانت حميدة ولا تضر ولا تحقد عليك صديقتك بل تأخذك مثل أعلى وتتمنى لك الخير وتريد أن تكون ناجحة أو سعيدة مثلك، فلا تتخلي عنها، بل ساعديها على النجاح.
- إذا كنت تتخيلين أن الإناث هم أكثر غيرة من غيرهن، فأنت مخطئة فالغيرة شعور داخلي لا يفرق بين رجل وامرأة، لذلك احذري من الرجال في محيط العائلة أو العمل لأنك ستصادفين أحدهم يغار منك وأحيانًا كثيرة تصل الغيرة إلى حقد، فغالبًا سيقارن نفسه بك دائمًا وكونك ناجحة أو سعيدة سبب كافي لاشعال النار في داخله منك، فابتعدي عن هذا الشخص قدر الإمكان ولابد أن تكون كل تحركاتك بعيدة عن هذا النوع.
- لا تقبلي الإساءة والاستغلال من قبل أي شخص، ولا تحملي نفسك مسئولية أشياء لم تفعليها، فإذا كان حبيبك شديد الغيرة، فوضحي له بهدوء أنك أدرى بدوافعك ولا تعتذري أو تلومي نفسك بسبب شك وغيرة شريكك.
- إذا تعرضت لأي إيذاء نفسي أو بدني من نصفك الآخر بدافع الغيرة فعليك الانفصال على الفور.