في مقطع فيديو انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، واجهت أم في ملبورن، أسوأ كابوس يمر به كل والد بعد أن رأت ثعبانًا بنيًا قاتلًا على بعد سنتيمترات فقط من طفلها الصغير، حيث كانت دانييلا فيزيني تستمتع ببعض الشمس في فناء منزلها الخلفي في لالور في شمال المدينة، بينما كانت ابنتها الصغيرة في مسبح، وكلاهما غافل تمامًا عن الخطر الوشيك القريب.
بعد ثوان، رصدت السيدة فيزيني الأفعى البنية العملاقة وهي تنزلق نحو الفتاة الصغيرة، لكنها تمكنت من سحبها من المسبح قبل لحظات الهجوم، وأظهرت المقاطع السيدة وهي تركض إلى الداخل مع ابنتها، مما دفع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الثناء على ردود أفعالها الأمومية السريعة.
أصدرت السيدة فيزيني تحذيرًا صارخًا للآخرين الذين يعيشون في مناطق كثيفة لإبقاء عشبهم قصيرًا، حيث أدى الطقس الأكثر دفئًا إلى زيادة نشاط الثعابين السامة.
تأتي هذه الواقعة مع ارتفاع في مشاهدات الأفاعي في جميع أنحاء أستراليا، حيث تغامر الزواحف الزلقة في الأفنية الخلفية للبحث عن الطعام، وقد أدى ارتفاع درجات الحرارة على الساحل الشرقي إلى خروج الثعابين أثناء بحثها عن رفيقة ووجبة، والآن انتهى برد الشتاء.
في حين أن الثعابين لا تدخل في السبات في الأشهر الباردة، فإنها تدخل في حالة تعرف باسم التخمر، حيث ينامون لفترات طويلة مما يعني أنهم أقل نشاطًا وبالتالي يصطادون أقل، وتعتبر الثعابين البنية ثاني ثعبان سام في العالم بعد تايبان الداخلية.