تتعدد أسباب الإصابة بالأمراض الصدرية فما بين الالتهاب الرئوي أو الربو وغيرها من الأسباب التي تؤدي لإصابة الأشخاص بهذه الأمراض، التي قد تكون مميتة في حالة إهمال علاجها أو العلاج الخاطئ لها.

وكشفت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أسباب الإصابة بالأمراض الصدرية.

 

الأمراض الصدرية

ومن بين أسباب الإصابة بالأمراض الصدرية الإصابة بالـــربو، الذي يؤدي إلى إصابة الممـرات الهوائية الـواصلة للرئتيـن، وبالتالي صعوبة التنفس، والإصابة بالسعـال الشديـد مع البلغم، وهذا يحدث بسبب الإصابة بالحساسية المزمنة.

ومن تلك الأسباب أيضا الشعور بالحرقة في المعدة، وهو ارتجاع الطعام الحمضـي من المعدة مرورا إلى المريء، وهذا الأمر يؤثر سلبـاً على المجرى التنفسي، ويعمل على التسبب في الإصابة بالسعال.

وكذلك الإصابة بالالتهـاب الرئـوي الذي ينجم عن تلوث الرئتين، ويؤدي إلى الإصابة بالسعـال والحمى وينتج ذلك بسبب وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.

الإصابة بارتفاع ضغط الدم الناتج عن تدفق نسبة كبيرة من الدم إلى القلب من خلال الشرايين الضيقة.

والتهابـات الشعب الهوائية التي تعد أهم أسباب الأمراض الصدرية.

 

ما هو مرض الالتهاب الرئوي؟

ونشرت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، إنفوجرافًا سلط الضوء على مرض الالتهاب الرئوي، موضحة أنه عدوى تنفسية حادة تصيب الرئتين، وعند الإصابة تمتليء الرئتان بالمواد السائلة ويصبح التنفس مؤلما ويقلل من كمية الأكسجين التي تدخل لها.

واحتفل العالم أمس باليوم العالمي للالتهاب الرئوي والذي يهدف إلى التوعية بأهمية الهواء النقي في كل العالم؛ لأن كل نفَس مهم والتوعية بسبل الوقاية من الالتهاب الرئوي.

 

الوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي

ويمكن علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب، كما يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض من خلال الإجراءات الوقائية التالية:

• التغذية السليمة؛ للمحافظة على جهازك المناعي قويًّا، من خلال الحصول على نوم كافٍ، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظامًا غذائيًّا صحيًّا.
• تقليص عوامل الخطورة كتلوث الهواء (الذي يجعل الرئتين أكثر عرضة للعدوى) واعتماد ممارسات نظافة فعالة، إذ أظهرت الدراسات أن غسل اليدين جيداً بالصابون يقلص احتمال الإصابة بالأمراض إلى النصف بسبب انخفاض نسبة التعرض إلى البكتيريا.
• يجب أن تتلقى تطعيمًا؛ حيث تتوفر التطعيمات للوقاية من بعض أنواع الالتهاب الرئوي، وتأكد من تلقي الأطفال التطعيم؛ إذ يوصي الأطباء بتطعيم مختلف الأعمار ضد الالتهاب الرئوي خصوصًا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن سنتين، وفي الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين سنتين و5 سنوات الذين هم عرضة بشكل خاص لمرض المكورات الرئوية.
• امتنع عن التدخين إذ يدمر التدخين الدفاعات الطبيعية للرئة ضد عدوى الجهاز التنفسي.