تمثل مجموعة العشرين 80٪ من إجمالي الناتج المحلي العالمي و60٪ من سكان الكوكب. في العام الماضي، عقد هذا الاجتماع في روما.
منذ ذلك الحين، شنت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا وأثرت عواقبها على العالم بأسره، لا سيما مع أزمتي الغذاء والطاقة. وغدا /الثلاثاء/ ستعقد القمة في بالي بإندونيسيا في سياق دولي متوتر حسبما اورد موقع إذاعة "أوروبا 1" الالكتروني. ويوم الاثنين، سيلتقي جو بايدن والرئيس الصيني شي جينبينج وجهاً لوجه، للمرة الأولى منذ أن أصبحا رئيسين. من جانبه، سيصل إيمانويل ماكرون صباح اليوم إلى الجزيرة.
ولكن، ما هو الدور الذي يريد الرئيس الفرنسي أن يلعبه خلال مجموعة العشرين هذه؟ ووصف مقربون من الرئيس ماكرون اجتماع القمة في بالي بـ"الحاسم" و"المهم للغاية" و"لا غنى عنه".
وتبدأ هذه القمة رسميًا غدًا، بينما ستنظم مأدبة العشاء الأولى بين رؤساء الدول والحكومات اليوم الاثنين، مع سؤال مركزي: ما الذي يمكن أن تفعله مجموعة العشرين في مواجهة العملية العسكرية في أوكرانيا، في مواجهة أزمة الغذاء والطاقة؟ وهل يمكن لمجموعة العشرين أن تؤدي اليوم إلى خفض التصعيد؟ هذا ما يأمله إيمانويل ماكرون، الذي من المقرر أن يلتقي بدوره مع الرئيس الصيني شي جينبينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.
والقمة التي ستستمر ليومين تعد بأن تكون المفاوضات مكثفة بشكل خاص. في النهاية، يرغب الإليزيه في التوصل إلى بيان يدعو إلى السلام. سيكون هذا أول شكل من أشكال الالتزام لعدد معين من الدول التي فضلت عدم الانحياز لأحد الأطراف. ويبقى أن نرى الموقف الذي ستتبناه الصين، الحليف الرئيسي لروسيا اليوم.