قادت صدفة غريبة، امرأة بريطانية لاكتشاف زجاجة تحتوي على رسالة كُتبت قبل 135 عامًا، مدفونة تحت أرضية منزلها، منذ سنوات عديدة دون أن يعرف أحد مكانها.
وأصيبت إيليدا ستيمبسون، من إدنبرة بالصدمة، عندما أخبرها السباك بيتر ألان، الذي كان يجري إصلاحات في المنزل، بما اكتشفه تحت أرضية منزلها، وسلمها زجاجة قديمة تحتوي على ورقة ملفوفة.
وعلى الرغم من أنها كانت متشوقة لفتح الزجاجة على الفور، قررت إيليدا الانتظار حتى يعود زوجها وطفلاها البالغان من العمر 10 و8 إلى المنزل ليشاركها في قراءة الرسالة التي تعود للعصر الفيكتوري.
وبمجرد عودة أطفالها وزوجها إلى المنزل، حاول أفراد الأسرة إخراج الرسالة من الزجاجة، ولكن دون جدوى مما اضطرهم لكسرها.
وعند إخراج الرسالة، اكتشف أفراد الأسرة هوية من تركها هناك، حيث تم التوقيع عليها من قبل اثنين من العمال الذين قاموا بتركيب الأرضية الأصلية للمنزل في عام 1887.
احتوت الرسالة على الملاحظة التالية: “وضع جيمس ريتشي وجون غريف هذه الأرضية، لكنهما لم يحصلا على أي شراب. أكتوبر 1887”.
ونشرت إيليدا، صورة للزجاجة والرسالة على مجموعة محلية على فيسبوك، وتفكر الآن في ترك رسالة أخرى في منزلها لتكتشفها الأجيال القادمة، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.