تجددت الاشتباكات العنيفة بين الشرطة الكينية ومتظاهرين قبيل إعلان نتائج الانتخابات، فى الوقت الذى اتخذت الشرطة الكينية احتياطات أمنية، اليوم الجمعة، قبيل الإعلان المتوقع عن فوز الرئيس أوهورو كينياتا بفترة رئاسية ثانية على الرغم من اتهامات من زعيم المعارضة رايلا أودينجا بتزوير الانتخابات.
ونشرت الشرطة قوات إضافية فى مطار مدينة كيسومو فى غرب البلاد فى محاولة لإحباط أي احتجاجات، وتقع هذه المدينة في إقليم يعتبر معقلا لأودينجا.
وقال جوزيف كيتاني مفوض الشرطة فى كيسومو "نحن نؤمن المطار حتى يتمكن الناس من الدخول والخروج".
وأضاف "نضع مركبات فى أماكن معينة نعتبرها نقاطا ساخنة".
وقد تعلن مفوضية الانتخابات الفائز فى انتخابات الثلاثاء الرئاسية اليوم الجمعة.
وأظهرت النتائج الأولية فوز كينياتا (55 عاما) الذى يسعى للحصول على ولاية ثانية وأخيرة من خمس سنوات، بفارق 1.5 مليون صوت.
وزعم أودينجا (71 عاما) أن النتائج التى نشرتها مفوضية الانتخابات على موقعها الإلكتروني مزورة.
وأثار النزاع الخوف بين الكينيين من احتمال وقوع اشتباكات لأسباب سياسية وعرقية كتلك التى جرت عام 2007 فى أعقاب الانتخابات الرئاسية وأسفرت عن مقتل 1200 شخص.
وينتمي أودينجا لجماعة لو العرقية فى غرب البلاد التى لطالما اشتكت من استبعادها من الحكم، فى حين قدمت جماعة كيكويو للبلاد ثلاثة من أصل أربعة رؤساء منذ أن حصلت على استقلالها عن بريطانيا عام 1963.
وخسر أودينجا الانتخابات الرئاسية عامي 2007 و2013 وفى المرتين زعم حدوث تزوير.
وأنهت مفوضية الانتخابات تقريبا إحصاء الأصوات ونشرت على موقعها الإلكتروني القوائم الرسمية الموقعة من ممثلي الأحزاب فى مراكز الاقتراع التى بلغ عددها 41 ألفا فى 290 دائرة انتخابية.