في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، برفع الوعي الطلابي بقضية التغير المناخي، نظمت مدرسة خالد بن الوليد الرسمية لغات التابعة لإدارة البساتين التعليمية، وتحت رعاية حازم شحاتة عبد الله إبراهيم مدير المدرسة وبإشراف إسراء زغلول وعبير محمد، بدعوة طلاب وطالبات "كي جي 2"، لعمل نماذج "مكيت" لحديقة صغيرة من أشياء بسيطة غير مفيدة وإعادة تدويرها.
جاء حرص المدرسة على المشاركة والمعرفة بأهمية الغير المناخي وتقليل الانبعاثات الحرارية، بالتزامن مع مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27)، والذي يعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشارك الطلاب في عمل نموذج لتصميم مدينة ذكية صديقة للبيئة، وذلك من خلال استغلال بعض الأدوات الصديقة للبيئة، حيث قدم الطلاب خلال العرض مقترحات وحلولًا بناءة من أجل مواجهة التغير المناخي.
وتضمنت فعاليات النموذج قيام عدد من الطلاب بإعادة تدوير المخلفات "الزجاجات الفارغة" وتحويلها إلى أواني زهور وأدوات مكتبية، وتقديم بعض الاختراعات من أجل بيئة نظيفة وغيرها، بهدف إحياء كل ما هو قديم ومستهلك مما يعزز لديهم فكرة التنمية المستدامة.
بدورة أكد حازم شحاته عبد الله إبراهيم، مدير المدرسة، أن مدرسة خالد بن الوليد الرسمية لغات، كانت حريصة على تبني نماذج تهدف إلى تنمية الوعي المجتمعي بالتغيرات المناخية في ضوء متطلبات التنمية المستدامة، وبالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ العالمي، والتي استضافته مصر على أرض السلام، إيمانًا منا بقضية المناخ وتأثيرها على شعوب العالم.
من جانبها أضافت إسراء زغلول المشرفة على النماذج، أن الهدف من تنفيذ تلك المبادرات والنماذج للطلاب، وبالأخص في المرحلة الأولى من التعليم، والتوعية بأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الغذاء والطاقة، والحد من استخدام البلاستيك، والحفاظ على الكائنات البحرية، والحد من تلوث الهواء، وحماية المحميات الطبيعية، وإدارتها وفق المستويات العالمية، بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ومن ثم قامت الطالبة "مريم أحمد موسى الضبع" بعمل "مكيت" لحديقة استخدمت لتنفيذها عبوات بلاستيكية فارغة وورق الكارتون لإعادة تدويرهم وعمل نموذج جميل من أشياء بسيطة غير مفيدة وجعلها نافعة.
كما قامت "مريم" بعمل نموذ مقلمة من عبوة بلاستيكية فارغة، وعمل ساعة حائط من قرص مدمج "سى دى" قديم، كما أصطحبت معها للمدرسة نباتات من عباد الشمس المزروع لغرثها بحديقة المدرسة.
جاء ذلك خلال نشر الوعى البيئى للنشء وطلاب المدارس، من أجل بيئة نظيفة وخضراء، وتقدمت إدارة المدرسة والمشرفون علي النماذج بتقديم الشكر والتقدير للطلاب المشاركون في الحملة التوعوية والنماذج الصديقة للبيئة في حملة اتحضر للأخضر وكافة الأنشطة التي نالت إعجاب الجميع.