دعا الاتحاد الأوروبي كازاخستان إلى تطوير مؤسسات ديمقراطية مرنة ومجتمع مدني قوي، باعتبار ذلك مفتاح الاستقرار والتنمية في البلاد.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس قاسم توكاييف بفترة رئاسية جديدة، مُرحبًا بالإعداد الفعال للانتخابات الرئاسية، وكذلك الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الأوسع التي بدأها الرئيس توكاييف خلال الفترة الماضية.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه يحيط علمًا بالاستنتاجات الأولية التي صدرت عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مشيرا إلى أن الانتخابات جرت في بيئة سياسية تفتقر إلى القدرة التنافسية، "لذلك ندعو السلطات الكازاخية إلى تعزيز عملية الإصلاح لزيادة التعددية السياسية ومشاركة المواطنين في الحياة السياسية".
وأضاف أنه سيواصل العمل مع كازاخستان بما يتماشى مع اتفاقية الشراكة والتعاون المعززة لدعم تنفيذ الإصلاحات المهمة، وتمكين بيئة سياسية شفافة وتنافسية تمامًا كخطوات رئيسية نحو كازاخستان جديدة ديمقراطية وعادلة.
وأكد أن "كازاخستان شريك مهم وقيِّم للاتحاد الأوروبي، وتتشارك معه الاهتمام بتطوير التعاون الثنائي بشكل أكبر، بينما "نستعد للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية في فبراير 2023".
يذكر أن اللجنة الانتخابية في كازاخستان أعلنت، أمس الاثنين، أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية تُظهر أن الرئيس المنتهية ولايته قاسم جومارت توكاييف قد حصل على أغلبية الأصوات بنسبة 81.31% (6 ملايين و456 ألفا و392 صوتًا).