قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن جناح الوزارة في قمة المناخ "كوب 27"، عرض مجموعة من الحرف التراثية الموجودة في أقاليم مصر المختلفة ويظهر التنوع الثقافي الموجود وبعض المعروضات في المناطق المفتوحة في المنطقة الزرقاء،لافتة إلى أنه تم عرض بعض الأعمال التشكيلية المصنوعة من مخلفات البيئة مثل: الخردة كالحديد والألومنيوم.
وأضافت وزيرة الثقافة، خلال استضافتها على القناة الأولى، أنه تم عقد مجموعة من الندوات التثقيفية عن العمارة البيئية القديمة، مشيرة إلى أنه عندما نتحدث عن العمارة المصرية القديمة يجب أن نذكر المعماري القدير حسن فتحي في هذه المشروعات.
وأوضحت أن هناك مجموعة من المشروعات التي ترعاها وزارة الثقافة بالتعاون مع اليونيسكو، أهمها إحياء مدينة القُرنة في الأقصر، وهي مدينة قائمة على العمارة المصرية القديمة وهي قرية حسن فتحي في القرنة، إلى جانب مشروع آخر في سيوة وهو إعادة إحياء مدينة شالي سيوة، لأن فيها منازل كثيرة تهدمت بفعل الأمطار لأن المباني هناك تعتمد على العمارة البيئية القائمة على التراث المصري القديم.