توجيهات جديدة أصدرتها وزارة التربية والتعليم بشأن تنظيم سير العملية التعليمية والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، وتضمنت قرارات للتصدي لمشروبات الطاقة.
ووجه الكتاب الدوري الصادر اليوم عن وزارة التربية والتعليم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، ونشر الوعي الصحي، واتخاذ إجراءات الحظر التام لبيع مشروبات الطاقة داخل المدارس.
وقرر الكتاب حظر بيع أية منتجات مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات أو تمثل خطرًا على صحة أبنائنا الطلاب، والتنسيق مع المحافظة، ومديرية الأمن للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الجائلين في محيط المدارس، والتواصل مع أولياء الأمور لحثهم على توعية أبنائهم بعدم شراء المنتجات الغذائية الضارة بصحتهم، وكذا نشر الوعي الصحي بين الطلاب، وتوجيههم إلى الالتزام بالممارسات الصحية السليمة، حفاظًا على الصحة العامة والنمو السليم لهم.
مشروبات الطاقة
وفي وقت سابق، قال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن هناك توجيهات من الدكتور رضا حجازي وزير التعليم خلال الاجتماع الدوري مع مديري الإدارات التعليمية في مختلف المحافظات، موضحًا أن هذا الاجتماع يتم بشكل دوري بهدف مناقشة كل النقاط التي من شأنها تحقيق انضباط العملية التعليمية.
وأوضح أن هناك توجيهات بمراجعة كافة منافذ بيع المشروبات والحلوى التي تخص المدارس، مشيرًا إلى أن هذا إجراء وقائي من خلال مراجعة كافة المنتجات التي يتم بيعها في المدارس للتأكد من عدم وجود أي منتجات ضارة أو مجهولة المصدر.
وأضاف أن الوزارة منعت بيع مشروبات الطاقة داخل المدارس؛ لأنها تسبب ضرر كبير للأطفال، مضيفاً أن الوزارة حريصة على صحة وسلامة الأطفال، لافتًا أنه يتم الرد بشكل مستمر على الشكاوى أو الآراء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو على المواقع الالكترونية وغيرها، مؤكدًا أنه يتم أخذ هذه الشكاوى على محمل الجد ومراجعتاها وبناًء على ذلك يتم إصدار التوجيهات المناسبة.
اليوم الرياضي
ونص الكتاب الدورى لوزارة التربية والتعليم على اتخاذ جميع المديريات التعليمية والإدارات المختصة بديوان عام الوزارة، والجهات التابعة اللازم نحو ما يلي: بالنسبة لشئون الطلاب، وممارسة الأنشطة، الإلتزام بوقف التحويلات لطلاب الصف الثالث الثانوي، إلا من خلال الإدارة العامة للتعليم الثانوي بديوان عام الوزارة، وذلك للحالات الضرورية التي تستدعي ذلك فقط، وتنظيم رحلات مدرسية للطلاب لزيارة المشروعات القومية لتعريفهم بما تم إنجازه على أرض الواقع من هذه المشروعات، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، إلى جانب اكتساب مهارات التعلم الذاتي وإثراء الثقافة والمعرفة لديهم بالأحداث الجارية على كافة المستويات، من خلال البحث، والدراسة والاطلاع المباشر.
وتضمن أيضا تطبيق المرحلة الثانية لليوم الرياضي، وكذا اليوم الثقافي والفني بالمدارس، وفترات المشاهدة من خلال إضافة نسبة (۲٥٪) الثانية من المدارس على مستوى كل إدارة تعليمية، بحيث ينتهي الفصل الدراسي الأول بتطبيق نسبة (٥٠٪) من المدارس، واستمرار تفعيل الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالتوعية بقضايا البيئة، والمناخ حتى نهاية العام الدراسي، إضافة إلى ذلك تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أسبوعيًا لجميع الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، وخاصًة طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة.