أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن أول نموذج للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، صادرة عنها رسميًا، حيث تقوم الوزارة بتوثيقها وتسليم المتبرع كارنيه التبرع ساري العمل في أي مستشفى.
أول نموذج التبرع بالأعضاء
وجاء نص نموذج التبرع بالأعضاء، كالتالي:
«أوصي أنا/ مصري الجنسية/ بالتبرع بعد وفاتي بأعضاء جسدي وأنسجته وأي جزء منها يمكن زراعته مستقبلًا وفقا للتقدم العلمي للمحافظة على حياة شخص مصري الجنسية أو علاجه من مرض جسيم أو استكمال نقص حيوي في جسده/ وتم تحرير هذا بإرادة حرة مستنيرة لا يشوبها غلط أو تدليس، وأقر بأنه لا يجوز من ورثتي الحصول على أي منفعة أو المطالبة بأي مقابل مادي أو عيني جراء تنفيذ هذه الوصية».
أهمية التبرع بالأعضاء
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه من الضرورة توعية المواطنين بأهمية التبرع بالأعضاء، وجميع دول العالم بما فيهم الدول الإسلامية، فمعدلات التبرع من المتوفيين حديثًا للحياء بالأعضاء تصل تقريبًا 90% من إجمالي التبرع من المتوفي للأحياء، بينما يصل التبرع من الأحياء للأحياء حوالي 10%.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: «إحنا بنعمل على توعية المصريين بأهمية التبرع وخصوصًا بعد حصولنا على تأكيد من مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية بإجازة شرعية للتبرع بالأعضاء».
ونوه إلى أن لقانون لم يشترط توثيق التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في الشهر العقاري، ولكن بشكل رسمي تعترف به الدولة، وبالتالي يمكن التوثيق في الشهر العقاري أو في تلك الأماكن المخصصة عبر وزارة الصحة.
وأوضح أن أشكال توثيق التبرع بالأعضاء كافة سيتم ربطها في وقت لاحق بالشبكة بالتوازي مع مركز مصر لزراعة الأعضاء الكائن بمدينة ناصر الطبية التي وجه الرئيس بإنشائها.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن أول نموذج للتبرع بالأعضاء سيتم ربطه إلكترونيا بالشبكة القومية للتبرع بالأعضاء، والذي يؤكد للمتبرع توثيق رغبته في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، مشددًا على أن هذا النموذج سيجرى تعمميه في الفترة القادمة، وسيتوافر في أماكن سيتم الإعلان عنها لاحقًا من قبل وزارة الصحة، لصب كل هذه البيانات لدى اللجنة العليا لزراعة الأعضاء عبر الشبكة القومية لزراعة الأعضاء.