قال الدكتور عمر الحسيني، الخبير البيئي، إن التكنولوجيات الموجودة في الوقت الحالي تستطيع توقع الدول والمدن الاكثر تعرضا لشبح التغيرات المناخية في المستقبل القريب، مؤكد أن هناك بعض البلدان في قارة إفريقيا خلال 20 عاما لن تكون قابلة للمعيشة وذلك لزيادة مستويات سطح البحر أو تخلل المياه المالحة للتربة فتصبح غير قابلة للزراعة أو الأنشطة الإنسانية الأخرى.

وأضاف الخبير البيئي، في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن من ضمن المدن المتوقعة للتعرض لخطر التغيرات المناخية في قارة إفريقيا مدينة الإسكندرية وعلى أساس هذه التوقعات يتم أخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة للحد من الكوارث القادمة.

وتابع: أصبحنا على علم بالمناطق التي سوف تشهد جفاف والمناطق التي تغرقها السيول والأمطار وكذلك المناطق المهددة بالهجرة السكانية نتيجة الندرة بموارد الطاقة والغذاء والمياه المصاحبة للتغيرات المناخية مما يضطر المواطنين للتحرك بالملايين من منطقة لأخرى هربا من شبح التغيرات المناخية وبحثا عن الغذاء والطاقة.