يتبنى بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، عددا كبيرا من مبدعي شباب مصر في مجالات الحرف اليدوية والفنون التقليدية، وذلك من خلال تنظيم مهرجان "من فات قديمه تاه الدولي" للحرف اليدوية والفنون التقليدية للموسم السابع على التوالي بداية من يوم الجمعة الموافق 18 أغسطس وحتى الخميس 24 أغسطس 2017.

 

والمهرجان يختص برعاية الحرف اليدوية والتقليدية ويستضيف هذا العام دولة المغرب كضيف شرف، وذلك بالتعاون مع جمعية رابطة الجالية المغربية الاجتماعية بمصر.

 

ويشارك هذا العام في المهرجان مجموعة متميزة من كل أنحاء جمهورية مصر من المبدعين في مجال الحرف اليدوية القديم منها والحديث، حيث يسعى المهرجان سنويًا لتقديم العديد من تجارب المدن الصرية في الحفاظ على تراثها وحرفها التقليدية، وهو ما يجعله من أهم مهرجانات الحرف التقليدية في الشرق الأوسط.

 

وهذا العام يقدم المهرجان حرفا جديدة من خزف وطرق على النحاس وخيامية وسجاد وكليم وأشغال جلود وأعمال خشبية وحفر على الخشب وباتشوورك وشموع وكروشيه ومشغولات سيناوية ونوبية، وغيرهم من الأعمال المتميزة.

 

هذا ويصاحب المهرجان مجموعة من ورش العمل الفنية لتعليم تلك الحرف وعروض فنية حية داخل المهرجان بالإضافة إلى محاضرات وندوات علمية وحفلات فنية.

 

هذا وتشارك العديد من المؤسسات والجمعيات في المهرجان، ومنهم غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية، وجمعية خير وبركة، وجمعية التراث والفنون التقليدية، وغيرهم من المؤسسات والأفراد.

 

ويستمر المهرجان بداية من 18 أغسطس وحتى 24 أغسطس، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الساعة العاشرة مساءً، وهو مفتوح للجمهور مجانًا.

 

كان مهرجان "من فات قديمه تاه" قد انطلقت فعالياته عام 2011، وشهد في العام 2012 إقبالاً واسعاً من الحرفيين خاصة الشباب والجمهور من مختلف الأعمار، وفي عام 2013 أصبح للمهرجان بعد دولي حيث شاركت كل من دولة تركيا والهند والصين والسودان والكويت كضيوف شرف في الأعوام السابقة، وسيشهد مهرجان هذا العام حرف يدوية جديدة وحفلات فنية.