قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر دولة قوية ذات سيادة ولا تقبل الادعاءات الباطلة التي لا تعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر، مشيرًا إلى أن البيان استند على معلومات غير موثقة للضغط على مصر.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: "بيان الاتحاد الأوروبي بني على حزمة من المغالطات والادعاءات الباطلة والمرسلة التي تفتقر للموضوعية، حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، دون اعتبار لما يشهده الملف الحقوقى من تطور وحراك إيجابي، لافتًا إلى أن ذلك مؤشرًا خطيرًا يعكس توجهًا سياسيًا معينًا وليس مجرد تبنيًا لقضايا ترتبط بحقوق الإنسان أو الديمقراطية.
وأضاف فرحات: "مصر ماضية فى طريقها للإصلاح وهناك إنجازات كبيرة تمت علي أرض الواقع، وخاصة في مجال حقوق الإنسان بداية من إقرار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وما تبعها من إجراءات اتخذتها الدولة المصرية للتأكيد على حقوق الإنسان، وادعاءات البرلمان الأوربي تنم عن نوايا سيئة تجاه مصر وهي ماضية في طريقها للإصلاح".
وأوضح: "القرار مخيب للآمال ولا يعكس حقيقة الأوضاع في مصر، ويتضمن العديد من النقاط السلبية التي لا توجد على أرض الواقع وهذه القرارات هي تدخل سافر في الشئون الداخلية لمصر ولا تمت للواقع بأي صلة".