أكد الأكاديمي والباحث الدكتور سامح فوزي، أنه لا أمل في تجاوز الأوضاع الصعبة بالسودان من قلة النقد الأجنبي وزيادة نسبة التضخم إلى 106% ومواجهة ثلث السكان أزمة غذائية وحدوث حالة كساد في الأسواق، سوى بتوافق جميع الفصائل السياسية والاتجاهات في إطار استيعابي يسع الكل، على حد وصفه.
ولفت الانتباه في برنامج "آخر الأسبوع" المذاع على قناة "مي سات" الفضائية إلى أن بناء المرحلة الانتقالية الحقيقية يجب أن يسبقه تحقيق الاستقرار في السودان.
وأوضح أن هناك أنباء متداولة عن تسوية سياسة تلوح في الأفق، لكن البعض يقول عكس ذلك؛ ولكنه يعتقد أن هذا في إطار التجاذبات الحاصلة الآن.
يذكر أن مصادر بقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) أفادت في وقت سابق، أن التوقيع على الاتفاق الإطاري مرتقب قبل نهاية الأسبوع المقبل.