قال المحلل الاقتصادي هيثم الجندي، إن أغلب دول العالم تلجأ إلى الاقتراض، سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الدولي، موضحًا أن الأوضاع التمويلية أصبحت في غاية الصعوبة في ظل الظروف الحالية.
وأوضح "الجندي" من خلال لقاء تلفزيوني على قناة "اكسترا نيوز"، أن إجمالي الدين العالمي في نهاية الربع الثالث بحسب تقرير معهد التمويل الدولي بلغ 290 تريليون دولار، وهذا يعتبر انخفاض عن الربع الثاني بحوالي 6.4تريليون دولار .
وأكد على أن انخفاض الدين لا يعد خبرًا سار؛ لأن الأمر يعتبر انعكاس لبيئة تمويلية صعبة، مؤكدًا أن معدلات الاقتراض العالمية مرتفعة للغاية، وأصبحت الدول تواجه صعوبات في الاستدانة والاقتراض وبالتالي أدى إلى انخفاض المديونية، موضحًا أن الدولار هوالعملة الأمنة لأن و أن هناك طلب كبير علية وفي خلال الربع السادس ارتفع الدولار في حدود 20%.
كما أوضح أن قوة الدولار تجعل هذه المديونية عند تقويمها أو المديونية المقومة بعملات غير الدولار تبدو أقل، موضحًا أن أحد العوامل التي ساهمت في انخفاض حجم الدين هي قوة الدولار وصعوبة الاقتراض وبالتالي حجم إصدار السندات انحصر خلال هذه الفترة.