تحدث طارق، نجل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، عن الألقاب التي تم إطلاقها على والده الراحل، قائلا: خلال زيارته لسوريا أطلقوا عليه صوت من السماء وحينما ذهب إلى فرنسا أطلق عليه صوت الأسطورة وعندما قرأ في الحرم المكي حصل على لقب صوت مكة"، حيث إن هناك كثير من الألقاب المميزة التي أطلقت على الشيخ عبدالباسط خلال رحلته مع القرآن الكريم.
وتابع طارق، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز،: كان محب للقرآن منذ الصغر ومتعلق به أشد تعليق لذلك وهبه والده للقرآن الكريم ومن كثره حبه للقرآن ولصوت الشيخ محمد رفعت كان يذهب 5 كيلومترات سيرا على الأقدام لسماع القرآن في الراديو الوحيد الموجود ببلدته، مشيرا إلى أنهم أطلقوا عليه لقب الشيخ وهو بعمر العشر سنوات لأنه كان يرتل ما سمعه من القرآن أثناء عودته من رحلته المفضلة.
وقال إن الله قد منحه موهبة ومميزات فريدة فكان صوته جميلا ويتمتع بطول النفس ولم يقلد أحدا من القراء فكانت له طريقته الخاصة في ترتيل القرآن الكريم التي لاقت استحسانا ومحبة من جمهور المستمعين له في جميع أنحاء العالم.