أكدت الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي والبحر الأحمر، أنيت وايبر، أن اجتماع وزراء خارجية "الإيقاد" بالخرطوم يأتي في توقيت ممتاز بعد الخطوات الايجابية في منطقة القرن الأفريقي.
ولفتت وايبر خلال كلمتها للاجتماع العادي الـ48 للمجلس الوزاري لإيقاد والذي تستضيفه الخرطوم، إلى أن الاتحاد الأوروبي "ظل يأمل أن تشهد منطقة القرن الأفريقي تطورات إيجابية خاصة وأن المنطقة تحتاج إلى التكامل الإقليمي والاقتصادي".
وأشادت المسؤولة الأممية، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا" بالخطوات الإيجابية في منطقة القرن الأفريقي خاصة وأن المنطقة شهدت فترة عصيبة في السابق". وأعربت عن أملها أن يحدث الانتقال في السودان.
وأشارت إلى توقيع وقف العدائيات في إثيوبيا، مؤكده أنه "كان له دور كبير في فتح نوافذ الأمل".
ومن جانبه أكد علي الصادق وزير الخارجية المكلف، رئيس الدورة الحالية للايقاد، خلال مخاطبته للجلسة الافتتاحية إلى اهتمام السودان بالأوضاع المختلفة لدول الإقليم.
وأكد التزام السودان بتقديم الخدمات للايقاد لمصلحة الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن "السودان وضع خارطة طريق ترتكز على تحقيق التميز الإقليمي للمنطقة وتشجيع التكامل وتعزيز دور النساء للدول الأعضاء".