أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن التحالف مع الولايات المتحدة "أقوى من كل شيء"، مشيرا إلى أن زيارته الرسمية الثانية للولايات المتحدة الأمريكية بعد الزيارة التي قام بها عام 2018 تظهر قوة ومتانة العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة.
ودعا ماكرون- في خطاب ألقاه أمام أعضاء الجالية الفرنسية في السفارة الفرنسية بواشنطن، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم /الخميس/- إلى الارتقاء بالعلاقات بين باريس وواشنطن إلى مستوى ما نسجه التاريخ بينهما، محذرا في الوقت ذاته من "خطر أن تذهب أوروبا عموما وفرنسا تحديدا ضحية التنافس التجاري الراهن بين واشنطن وبكين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم".
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي يسعي من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز "شراكة عبر الأطلسي"، ترسم عواقب الحرب في أوكرانيا وتضمن لأوروبا مكانا في المنافسة العالمية، لاسيما مع الصين.
وكان وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير قد صرح في وقت سابق أن فرنسا ربما تحاول التفاوض على بعض الإعفاءات من الرسوم والقيود الواردة في قانون أمريكي لمكافحة التضخم، إلا أنه يتعين على أوروبا العمل على حماية المصالح الاقتصادية للتكتل، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قال، إنه "سيتم طرح هذه القضية على الأرجح"، معربا عن التطلع إلى إجراء هذا النقاش مع النظراء الفرنسيين.