الجمعة 27 سبتمبر 2024

«استخبارات الكونجرس»: أدلة جديدة توسع نطاق التحقيق في تدخل روسيا بالانتخابات الأمريكية

12-8-2017 | 13:36

قال السناتور الأمريكي ريتشارد بور رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بالكونجرس، اليوم السبت، إن التحقيق في التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأمريكية توسع خارج نطاقه الأصلي بناءً على أدلة جديدة.

وأعرب عن أمله في الانتهاء من التحقيق هذا العام، ليسمح للكونجرس باتخاذ خطوات لمنع أي جهود مستقبلية للعبث من قبل روسيا.

وأوضح "بور"، في تصريحات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن "ما يجعل التحقيق مستمرًا كل هذه الفترة هو أسماء الأفراد التي لم نكن نعرفها آنذاك، والوثائق التي لم نكن على علم بها وسجلات هواتف الأشخاص التي لم نكن نعرف وقتها أننا نحتاجها أو أن نجري معهم مقابلات".

وأكد "بور"، أنه مازال يأمل بإنهاء التحقيق مع حلول نهاية 2017 إلا أنه لا يمكنه التكهن بأن شيئًا جديدًا لا يعلموه لن يظهر ومن شأنه تمديد التحقيق شهرا أو اثنين"، مضيفًا "أنا على علم بأني يجب أن أنهي ذلك على وجه السرعة، لكن أحتاج في الوقت نفسه أن أفعله بدقة لذلك فلن أفعل أي شيء لاختصاره".

وأشارت الصحيفة، إلى أن التقرير الذي سيسلمه مجلس الشيوخ يعد أول محاسبة موضوعية من الكونجرس الأمريكي للجهود الروسية للتأثير على انتخابات الرئاسة التي أجريت في نوفمبر الماضي.

ورغم أن "بور" العضو بلجنة الاستخبارات منذ فترة طويلة قبل أن يصبح رئيسها يفضل أن يكون حديث الكونجرس عن التجسس خلف أبواب مغلقة، إلا أنه شدد على ضرورة أن تعلن اللجنة السرية عادة عن استنتاجاتها في هذا الصدد.

وقال "بور"، إن نتيجة هذا التحقيق يجب أن تكون علنية للشعب الأمريكي فقط لتقديم الحقائق لهم حتى يعرفوا ما خلص إليه الكونجرس وأن يقيم الأمر بنفسه.

وأكد "بور"، أنه مع اتجاه التحقيق في نواحي أخرى بسبب معلومات جديدة فإنه لن يخجل من التدقيق في أي اتفاقات تجارية تخص هؤلاء المرتبطين بحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، وذلك في حال ظهر دليل على التواطؤ أو تم التفاهم مع روسيا من قبل أي شخص منهم.