أصيب عشرات الفلسطينيين جراء قمع قوات الجيش الإسرائيلي، للمسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية، وأطلق الجيش الاسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المواطنين المشاركين في تلك المسيرات المنددة بالاستيطان.
وفي قرية كفر قدوم قضاء قلقيلية شمال الضفة الغربية، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق بعد إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز بكثافة.
وقال عاكف القدومي منسق لجان المقاومة الشعبية شمال الضفة الغربية :"إنَّ الجيش الإسرائيلي هاجم المسيرة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بجروح، والعشرات بالاختناق، وقد تم علاجهم ميدانياً، وأمام جرائم الاحتلال ندعو أحرار العالم والأمم المتحدة وأصدقاء فلسطين إلى دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم لأن هدف الاحتلال ومستوطنيه هو تهجيرنا من أرضنا".
وقمعت القوات الاسرائيلية المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بيتا وبيت دجن قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حيث خرجت المسيرات بعد صلاة الجمعة في محاولة للوصول للأراضي المصادرة، لكن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المعدني وقنابل الغاز، مما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية خيري حنون :"إنَّ الاحتلال يزيد من إجراءاته القمعية بحق الشعب الفلسطيني ويقوم بعمليات التصفية للشبان الفلسطينيين، ويقتحم المدن والقرى ويصادر الممتلكات والأراضي، وأمام هذه السياسة الإجرامية نقول للاحتلال إنَّ الشعب الفلسطيني باق في هذه الارض مهما حصل، وسيبقى حارساً للأرض، وليعلم الاحتلال أنَّ المقاومة ستستمر وتتصاعد".