تحل اليوم، 3 ديسمبر، ذكرة وفاة المؤرخ الكبير عبد الرحمن الرافعي، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1966 عن عمر ناهز 77 عاما.
وتخرج الرافعي في مدرسة الحقوق الخديوية سنة 1908م، واهتم بدراسة أدوار الحركة القومية في تاريخ مصر الحديث، ومن أشهر أعماله «15 مجلد» يؤرخ فيها منذ أواخر القرن الثامن عشر وأوائل التاسع عشر حتى خمسينياته.
وفي السطور التالية، تستعرض بوابة «دار الهلال» لمحات من حياة المؤرخ الكبير عبد الرحمن الرافعي.
عبد الرحمن الرافعي
- ولد عبدالرحمن الرافعي 8 فبراير 1889، فى حى الخليفة بالقاهرة.
- التحق الرافعي بمدرسة الزقازيق الابتدائية عام 1895م، فمدرسة القربية الابتدائية، ثم مدرسة رأس التين الابتدائية عندما انتقل والده إلى الإسكندرية للعمل مفتياً للمدينة، وهناك استكمل تعليمه حتى أنهى المرحلة الثانوية في 1904.
- انتقلت أسرته إلى القاهرة، والتحق الرافعى بمدرسة الحقوق وتخرج فيها عام 1908، وكانت الحركة الوطنية تتعاظم على يد مصطفى كامل، فتأثر بأفكاره، ثم بدأ نشاطه السياسى عام 1907.
- انضم إلى الحزب الوطنى، وكان بعد تخرجه فى الحقوق قد عمل بالمحاماة، ثم لبى بعدها دعوة محمد فريد للعمل محررا بجريدة «اللواء»، لسان حال الحزب الوطنى، بادئاً مسيرته الصحفية.
- لم يستمرعمل الرافعى بالصحافة طويلاً، فعاد إلى المحاماة، وشارك أحد زملائه فى فتح مكتب للمحاماة بالزقازيق عام 1910 ثم افتتحا مكتباً آخر بمدينة المنصورة، وظل مقيماً هناك حتى 1932، حيث استقر به المقام بالقاهرة.
- شارك في ثورة 1919 بجهد كبير على مستوى مصر، إذ يذكر مصطفى أمين أن الرافعى كان عضوا مهما فى الجهاز السرى للثورة.
- فى أول انتخابات حسب دستور 1923 رشح نفسه فى المنصورة، وفاز أمام مرشح الوفد، وشكل مع من فازوا من الحزب الوطني جبهة المعارضة فى البرلمان، إلا أن هذا البرلمان لم يستمر بعد استقالة سعد زغلول من رئاسة الحكومة، ثم عاد الرافعي إلى المجلس مرة أخرى بعد الانتخابات التى أجريت فى 1925.