قال مصدر أوروبي رفيع في بروكسل، إن عددا من دول مجموعة الـ20 أرسلت "إشارات إيجابية" للاتحاد الأوروبي بنيتها الامتثال للسقف المفروض على أسعار النفط الروسي.
وأشار المسؤول إلى أن "تحالف سقف الأسعار يتألف من أعضاء رسميين وآخرين غير رسميين". مضيفا، "تلقينا إشارات إيجابية من اقتصادات نامية، وهذا يشمل إعضاء في مجموعة الـ20". لكن المسؤول الأوروبي رفض الإفصاح عن هذه الدول، التزاما بالسرية.
وأوضح المصدر أن "الاتحاد الأوروبي تلقى رسائل واضحة من عدد من الاقتصادات النامية، أكدت فيها نيتها الامتثال لقواعد التحالف التي تحدد سقف الأسعار".
وأضاف: "نحن في الاتحاد الأوروبي لدينا أدوات، وهي ما يملكه الاتحاد من خدمات مالية، ولوجستية ووساطات تجارية، وكذلك لدى شركاؤنا في مجموعة "السبعة الكبار". بعبارة أخرى، سيكون من الصعب على المشترين الآخرين للنفط الروسي على المدى القصير والطويل العثور على بديل لهذه الخدمات".
وتابع: إيصال الشحنات دون خدمات المشغلين الأوروبيين ينطوي على "مخاطر عالية"، إذ سيكون من الصعب على ناقلة النفط الاستغناء عن بوليصة تأمين إحدى شركات الاتحاد الأوروبي أو دول مجموعة "السبع".
وأضاف: "الدول التي ستمتثل ستكون مستفيدة من أسعار النفط الروسي" المخفضة... بدأنا نسجل ضغوطات تتعرض لها روسيا من المشترين الذين يطالبون بحسومات على نفطها".
يذكر أن دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا وافقت على تحديد سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحرا بـ60 دولارا للبرميل، اعتبارا من 5 ديسمبر.