أدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بن عيسى، بأشد العبارات إعدام جندي من الاحتلال الإسرائيلي للشاب الفلسطيني عمار حمدي مفلح بأحد شوارع بلدة حفارة جنوب نابلس في مشهد دموي ليس الأول من نوعه من قبل المحتل المتغطرس، مطالبا بوقفة دولية حاسمة لردعه وفتح تحقيق موسع في جرائمه البشعة.
وقال بن عيسى - في بيان اليوم الأحد - "إن الملايين شاهدوا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد واقعة الاغتيال التي أقدم عليها جندي الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق أربع طلقات نارية من المسافة صفر تجاه الشهيد في مشهد يلخص دموية الاحتلال وسعيه المستمر لتصفية المدنيين الفلسطينيين العزل".
وشدد على أن صمت المجتمع الدولي وعدم قيامه بمهامه بردع الاحتلال الإسرائيلي جعل هذا الكيان يستمر في ارتكاب جرائمه البشعة بصورة شبه يومية لتصل إلى رقم قياسي العام الجاري، ظنا منه أنه فوق القانون والشرعية الدولية.
وأكد بن عيسى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمهامه بالتحقيق في الاغتيالات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين والمنافية لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.. مشيرا إلى أن ارتكاب تلك الجرائم وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لم يتحرك لردع الكيان الإسرائيلي الإرهابي على هذه الجرائم المستمرة التي لن يطالها التقادم.
وجدد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، على موقف الاتحاد الثابت الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى أن يتحرر آخر شبر من أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.