«حماتي سرقت شبكتي، وجوزي طردني و سحلني في الشارع»، بتلك الكلمات وقفت "سها. أ" أمام محكمة الأسرة تطالب بحقها في الطلاق للضرر، بعدما سرقت حماتها خاتم وغويشة من شقتها، وعندما أبلغت زوجها باختفاؤهم، اعترف لها بأن والدته مريضة بداء السرقة.
الزواج كان منذ ثلاثة أسابيع فقط، والمشكلة بدأت بعد مرور أيام من الزواج عندما اكتشفت الزوجة اختفاء خاتم وغويشة من شبكتها، بحثت كثبرا ولم تحدهم، وعندما قررت أن تخبر زوجها فاجئها بأن ذلك من فعلة والدته، حيث إنها مريضة بداء السرقة «طلبت منه يرجعلي حاجتي من والدته أو يشتري غيرها رفض، واتخانق معايا وطردني بره الشقة».
« أنا كنت عروسة جديدة، ماشية في الشارع مطرودة ومضروبة وخايفة، ودخلت بيت أبويا وأنا مش عارفة هقولهم إيه»، ليقرر والد الزوجة أن تمكث مع ابنته حتى يعرف زوجها قيمتها، ولكن ماحدث كان على غير المتوقع فقد ذهب الزوج ليأخذ زوجته عنوة.
الزوج إنتظر حتى خرج والد زوجته من المنزل ثم ذهب إليها وتعدى عليها في وجود أمها المريضة، ولم يراع أي حرمة للمنزل «ضربني وسحلني في الشارع، فضلت أصوت والناس اتلمت عليا، عاوز ياخدني بالعافية ووالدي مش موجود وأمي مريضة فراش، بهدلني في الشارع وعراني قدام الناس».
قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بعدما قدمت بلاغا بالسرقة ضد والدته، بالإضافة لمستندات تفيد بما حدث لها على يد زوجها من إصابات، وتهديده لها لإجبارها على العودة لمسكن الزوجية والتنازل عن البلاغات ضده ووالدته.