أطلقت نيوزيلندا تحقيقا موسعا حول إذا ما كانت اتخذت القرارات الصحيحة في مواجهة "كوفيد 19"، وعن كيفية الاستعداد بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية. وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، إن فيروس كورونا شكّل أكبر تهديد لصحة واقتصاد الدولة منذ الحرب العالمية الأولى.
وذكرت أن الوقت حاليا مناسب لاختبار استجابة الحكومة من خلال تحقيق مستقل على أعلى مستوى. ومن بين الأسئلة المطروحة، هو هل نيوزيلندا أخذت النهج السليم أم لا، منذ البداية بفرض قيود الإغلاقات والحجر الصحي الحدودي الصارم من أجل محاولة القضاء على الفيروس بشكل كلي.
وفي البداية كانت استراتيجية عدم التسامح قد لقيت إشادة دولية باعتبارها حققت نجاحا بسبب معدل الوفيات الذي ظل أقل بكثير مما هو عليه في معظم البلدان الأخرى، بينما كان السكان قادرين على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي.