تحتار الكثير من ربات البيوت في اختيار زيوت الطهي،.. وذلك  جراء ما يتردد عن أضرار ومخاطر أنواع الزيوت المختلفة،.. وتزداد حيرتها مع تفاوت الأسعار بين أصناف الزيوت، ومحاولتها استخدام ما هو صحي ومناسب لميزانيتها..  في السطور القادمة نستعرض الفرق بين الزيوت المختلفة، والأفضل لسلامة أسرتك الصحية وإليك التفاصيل ..

تقول الدكتورة سامية عبد المطلب خبيرة الاقتصاد المنزلي والتغذية العلاجية، أنه هناك مصدران للزيوت أحدهما نباتي والآخر حيواني، وكل منهما ينقسم لعدة أنواع وفوائد وعلى ربة البيت أن تراعي تلك الاختلافات حرصاً على صحة أبنائها ولتحقيق أقصى درجات الاستفادة...

أولاً: الزيوت النباتية والتي لا تحتوي على أي كولسترول وأفضل أنواعها هي زيوت المكسرات لاحتوائها على الأوميجا 3 وعدم وجود أي أملاح بها، وتشمل:

زيت اللوز يقلل من الكولسترول الضار، وبالتالي يقي من أمراض القلب والضغط ويحتوي على الأوميجا 3 ولكن تكلفته العالية هي التي تجعل البعض يعزف عنه.

زيت الزيتون والأفضل أن يكون "بكر" أي تم عملية عصره على البارد، وله العديد من الفوائد لاحتوائه على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل الأوميجا 3، والفيتامينات، والمعادن والبروتينات، ولكن ينصح عدم القلي فيه، ويعتبر متوسط التكلفة.

زيت السمسم ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات، مثل: فيتامين ه‍.

زيت جوز الهند وكذلك زبدة جوز الهند لهم فوائد عظيمة لاحتوائهم على الأوميجا 3 ويخفض الكولسترول، ويقلل نسبة الدهون في الجسم.

أما بالنسبة لزيت عباد الشمس وزيت الذرة، فيجب عدم الإفراط في استخدامهما ولا تكرر عملية القلي أكثر من مرتين لتجنب أضراره وحتى لا يؤدي لزيادة نسبة الكولسترول وإكساب الجسم الوزن الزائد.

ثانياً: الزيوت الحيوانية وهي مليئة بالكولسترول وتنقسم لثلاثة أنواع الزبدة والسمنة البلدي والدهن الحيواني:

الدهن الحيواني لا يوجد به أي ضرر ويشمل (الدهون الموجودة مع اللحوم ولية الخروف) تساعد على امتصاص الفيتامينات وتعزيز الجهاز المناعي.

السمنة البلدي و"الزبدة الطبيعية المستخرجة من حليب الماشية" ولكن لا بد من إذابتها ، وعدم استخدام "المورته" لأنها مضرة وتزيد من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، ويطهى بها.

"المارجرين" أو السمن الصناعي أو النباتي المصنع من "الزيوت المهدرجة" ويعد كارثة حقيقية لاحتوائه على مواد مسرطنة ومواد كيميائية ويزيد من  مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين.