قالت فردوس عبدالحميد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن القمة العربية الصينية تأتي في سياق قائم على التنافس أو بما يسمى النفوذ، موضحة أن المنطقة العربية تشهد زيارات عديدة من الدول الأوروبية في الفترات الأخيرة.
وأكدت أن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في مشاكل كبيرة لاقتصاد العديد من الدول، واستمرار هذه الدول في البحث عن موارد الطاقة.
وأضافت من خلال مداخلة هاتفية على قناة " إكسترا نيوز"، أن الصين تبحث عن مناطق جديدة لمنافسة الولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لها نفوذ كبير في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن القمة العربية الصينية جاءت في ظل تطور العلاقات السعودية الصينية والتي تؤدي إلى عمل علاقات استراتيجية وحوار استراتيجي ممتد.
وأكدت على أن التقرير الصادر عن وزارة الخارجية يؤكد على أن الصين شريك استراتيجي، منوهة إلى أن الصين تعمل على توجية رد قاسي للولايات المتحدة الأمريكية على الأثار السلبية التي تسببت بها في المنطقة.
وتابعت بأن مشاركة مصر في القمة العربية الصينية يؤكد على دعم مصر الدائم على تطوير العلاقات العربية الصينية، وتحديد أليات العمل العربي المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية، وذكرت أن العلاقات بين مصر والصين لها العديد من المزايا منها زيادة الاقتصاد المصري.