كشف الكاتب والباحث الأكاديمي الدكتور سامح فوزي، عما تحقق بعد عام من إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرًا في البداية إلى أن هناك العديد من الإنجازات التشريعية التي تحققت على رأسها تخفيض سن استخراج بطاقة الرقم القومي عند 15عامًا وهذا يأتي تماشيًا مع قانون الطفل الذي يضمن للطفل الكثير من الحقوق في المجتمع

ولفت في برنامجه "آخر الأسبوع" المذاع على قناة "مي سات" الانتباه إلى أن الانجاز الثاني تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة بتعديل تشريعي في مجال الجنسية وكذلك تغليط العقوبات في جرائم التحرش.

وأوضح أن اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان تعمل في إطار الالتزامات الدولية التي وقعت عليها مصر، فمثلًا مصر وقعت على اتفاقية  سيداو (القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة) وعليه من الطبيعي أن تتقدم الأمانة الفنية الخاصة باللجنة بمقترحات تتلائم مع التزامات مصر الدولية.

وذكر أنه حدث كذلك  تطوير في بينة المؤسسات للتعامل الإيجابي مع قضايا حقوق الإنسان، فمثلًا على مستوى وزارة الداخلية، تم تغيير فلسفة العقاب حيث أصبحت السجون تسمى مراكز التأهيل والإصلاح وتم تغيير وصف سجين إلى نزيل.

وقال فوزي، في ختام حديثه أنه تم كذلك تعديل منظومة الخدمات لذوي الإعاقة لضمان حصولهم على بعض الخدمات مجانًا، كما تم أيضًا إنشاء وحدات لحوق الإنسان بكافة الوزرات وتدشين دورات تدريبة في أكثر من مجال من مجالات حقوق الإنسان.