أقيمت ندوة تكريم لصناع مسلسل "الضاحك الباكي" بنادي الصيد، والذي انتهى عرضه خلال أيام قليلة، وتحدث صناع المسلسل خلال الندوة عن كواليس المسلسل وكيفية نجاحه رغم الصعوبات التي واجهها كل فرد من صناعه.

وذكر مؤلف المسلسل محمد الغيطي، أنه يحاول منذ سنوات عديدة تصل إلى 10 سنوات وأكثر الارتقاء بالعمل وإظهاره للنور، ولكن كان يبوء الأمر بالفشل، حتى قام بتحويل السيناريو إلى رواية خلال فترة الحظر من فيروس كرونا وقام ببيعها.

وعند حديثه عن الصعاب التي واجهته في بداية محاولته لبيع المسلسل لإحدى شركات الإنتاج، ذكر أنه منذ ما يقرب من 3 سنوات قامت إحدى الشركات العربية  بالعرض عليه شراء مسلسل "الضاحك الباكي" برقم خرافي، حتى يتضح في الأخير نصب هذه الشركة.

وعبرعن شعورة بالفخر والشرف في العمل مع المخرج الكبير محمد فاضل، وأنه سبق وأن عمل معه مسلسل إذاعي من إخراجه.

من جانبها عبرت الفنانة فردوس عبد الحميد، عن حبها الشديد للأعمال التاريخية، فهي تعتبرها أعمال لها أهمية شديدة بالنسبة للشباب، خاصة في ظل انتشار السوشيال ميديا، والتي أصبحت تسيطر على كل شئ، فالجيل في حاجة الى أعمال تتحدث عن تاريخنا وعلمائنا.

وعبرت عن إمتنانها من مسلسل "الضاحك الباكي"، في تصحيحه لمعلومتين خاطئتين لدى البعض للعبقريتين نجيب الريحاني، والنابغة سيد درويش.

وعند الحديث عن الشخصيات التي تتمنى أن تجسد دورها فذكرت رغبتها في تجسيد دور الدكتورة سميرة موسى، فيعتبر ذلك حلمها منذ زمن وتتمنى تحقيقه.

وقال المخرج محمد فضل، إن المكسب الحقيقي لأي عمل درامي، هو أن يقوم المشاهدين والنقاد بمناقشة العمل مناقشة موضوعية، فهذا يعتبره الدور الرئيسي لأي عمل درامي تليفزيوني، وهو أكثر ما يتمناه الفنان ويكون سعيدًا عندما يرى الاهتمام بمناقشة عمله عقب الانتهاء منه.

وتحدث الفنان عمرو عبد الجليل، عن أصعب مشاهده بالمسلسل، فذكر صعوبة دورة ككل، فكان يقع على عاتقه معرفته بأن المشاهد سيقارن بين دوره في المسلسل وبين شخصية نجيب الريحاني الحقيقيه، فذكر أن إتفاقه مع الأستاذ فاضل، هو أنه سيقدم دوره كما يستطيع أن يشعر بالشخصية وكما يحاول توصيلها للجمهور وليس بتقليدها.