قال محافظ أسيوط عصام سعد إن مشروع إزدواج الطريق الزراعي (أسيوط - ديروط) يسهم في تحقيق التنمية السياحية والصناعية والتجارية لما له من مردود إيجابي على الاقتصاد المحلي والقومي وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال تفقد المحافظ اليوم /الأحد/ أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ازدواج طريق (أسيوط - ديروط) الزراعي بطول 18 كم بمركز أسيوط وبتكلفة 300 مليون جنيه لتلك المرحلة حتى مركز منفلوط، وذلك في إطار خطة وزارة النقل "الهيئة العامة للطرق والكباري".

وأضاف سعد أن مشروع ازدواج الطريق سيخدم الحركة المرورية لمراكز (أسيوط، ومنفلوط، والقوصية وديروط) وجميع القرى على جانبي الطريق؛ لخدمة متطلبات التنمية الشاملة والمشروعات القومية والتنموية الكبرى. 

وأعرب عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه ودعمه لمشروعات الطرق وفتح شرايين التنمية بصعيد مصر وتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات، واستجابته لطلبات الأهالي لازدواج الطريق (أسيوط - ديروط)، والذي لاقى ترحيبًا وسعادة من المواطنين بالقرى والمراكز.

ووجه شكره لوزير النقل كامل الوزير لاهتمامه ودعمه لمشروعات الطرق والمحاور والكباري بالمحافظة والبدء الفعلي لتنفيذ ازدواج الطريق والذي سيسهم في تشجيع الاستثمار ودعم الحركة الاقتصادية بالمحافظة وحفاظًا على أرواح المواطنين من حوادث الطرق المتكررة. 

وأكد أن المرحلة الأولى سيتم الانتهاء منها بعد 6 أشهر بتكلفة 300 مليون جنيه وتمتد في المسافة بين مركز أسيوط وحتى منفلوط لمسافة 18 كم، موضحًا تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل كافة العقبات لتنفيذ مراحل المشروع.

ووجه بضرورة عمل مطبات صناعية على الطرق المؤدية لمداخل القرى على جانبي الطريق؛ منعًا للحوادث ولتهدئة السيارات، فضلًا عن تركيب البلدورات و"النيوجيرسي" على جانبي الطريق بالقرب من المنطقة السكنية؛ حفاظًا على أرواح المواطنين ومراعاة معايير الجودة في تنفيذ الأعمال والمتابعة المستمرة لمراحل وخطوات العمل لتحسين حالة الشوارع ورفع كفائتها لتسهيل الحركة والنقل والانتقال للمواطنين وتوفير الأمن والسلامة.

وتابع المحافظ أعمال تطهير ورمي التربة الزلطية وتوسعة الطريق، واستمع لشرح من رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السابعة بأسيوط بالهيئة العامة للطرق والكباري المهندس مصطفى مسعود للأعمال الجاري تنفيذها من تطهير وتوسعة وإزالة للإشغالات وكافة المعوقات من جانب الطريق لاستكمال الأعمال.