قال المستشار ماضي توفيق المحامي بالنقض، نجل الفنان القدير توفيق الدقن، إن روح والده وفنه لازالت متواجدة، مؤكدًا أنه يدافع باستمرار عن فنه عبر جميعة أبناء الفنانين.
وتابع في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON": "كنا ثلاثة أشقاء فخر وهالة وأنا، وإحنا اتربينا في مناخ فني راقي جعلنا جميعًا حتى لو ام نمتهن الفن نتذوقه برقي، حيث كنا نخالط العمالقة مثل فريد شوقي ومحمود المليجي".
كما لفت إلى أنه عاش دراسته في المدرسة وسط أجواء الفن، وكان يعامل معاملة راقية كونه نجل توفيق الدقن، قائلًا: "كانوا بيعاملوني باحترام ومحبة علشانه وكان يتم استغلالنا في طلب تذاكر وغيره، وكنت عندما أخبره بطلبات الناس يقولي أنا مش المنتج عمري ما أطلب من حد".
وعن الإفيهات، قال: "إفيهات والدي باقية ولم تكن لتبقى لولا عبقرية الأداء، وبعض الإفيهات قام بتأليفها والبعض الآخر كانت ضمن سياق الحوار، ووالدي ليس بعيدًا عن الفن، وهو موهوب بالفطرة».
وكشف أن والده كان له أصدقاء محدودين في الوسط، وفي مقدمتهم الترسو فريد شوقي، وتعاونا في أفلام الفتوة وبور سعيد والسلطان، فضلًا عن الفنان القدير رشدي أباظة ومحمود المليجي وعبد المنعم إبراهيم.
وذكر أن والده كان خفيف الظل في المنزل، لكن بجدية وتلقائية تجعل من يتعامل معه يضحك حتى وإن كان في قمة جدية الموقف، كما أن والدته كانت تغير عليه بطبيعة المرأة، كاشفًا عن مقولة للفنان الراحل كان يقولها في المنزل «عايز تعيش في سلام إسمع كلام المدام».