"عمري ما تخيلت إني هتجوز نصابة، خططت مع أعدائي عشان تسرق فلوسي، ولما اكتشفت كانت هي حامل، منها لله عايش في جحيم بسبب القضايا اللي معيشاني فيها"، كلمات وقف يصرخ بها سامي البالغ من العمر 33 عاما، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ويطالب بإثبات نشوز زوجته زوجته بعد زواج دام 15 شهرا، وادعى خروجها عن طاعته، وملاحقتها له بالسب والقذف.
وأكد الزوج في دعواه التي تحمل رقم 727 لعام 2022، أن زوجته كانت توهمه بذهابها للعمل، وتقابل الشخص الوحيد الذي يكن له كراهية وعدوانا، مشيرا إلى أن ذلك الشخص دمر حياته وحاول السطو على شركته " عرفت إنها بتقابل الشخص اللي دمر حياتي، اتخاقنت معاها وطلبت منها تقطع علاقتها بيه، بس هي رفضت وقالتلي ده صديقي ومش هقطع علاقتي بيه، ومن وقتها بدأت في القضايا والمحاكم وعاوزة تحبسني، مع أنها هي اللي غلطانة".
"مراتي نصابة، وده اللي اكتشفته وأنا بحاول أحل خلافات معاها وديا، كنت خايف على سمعتي وعلى عيلتي منها، بسب هي صممت تحرجني وتهددني ورفضت كل الحلول بسبب طمعها في فلوسي"، ليشير الزوج أنه رأى كل ألوان العذاب على يديها ورغم ذلك تحمل لأجل طفلتهما، ولكنها حاولت الإنفصال عنه بكل الطرق حتى إنه علم بمخططها لترثه وهو على قيد الحياة، لذا قرر اللجوء لمحكمة الأسرة لحمايته من زوجته.
والقانون اشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".