تحدث الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر في علم المصريات، عن حجر رشيد، مستعرضا رأيه في كيفية إعادته لمصر مرة أخرى قادما من المتحف البريطاني.
وقال بسام، في برنامج «مطلوب للرد» الذي تقدمه المذيعة آسيا محمود، على قناة الشمس: الاسم الصحيح له هو لوحة حجر رشيد، وأقترح على وزارة التربية والتعليم تغيير المسمى في الكتب من (حجر رشيد) لـ (لوحة حجر رشيد)».
وتابع: اللوحة موجودة حاليا في المتحف البريطاني، وأنا حاضرت قدامها محاضرة في لندن، وتُعد هذه القطعة أكثر القطع زيارة في الـ 7 ملايين قطعة آثرية في المتحف البريطاني، والإنجليز ماسكين فيها جدا لأنها أهم أثر يجذب لهم السياح.
وأوضح: «تُعد لوحة رشيد أهم لوحة بها نقوش فكت وساعدت في فك الطلاسم الهيروغليفية، وبها عرفت 70% من أسرار الحضارة القديمة التي كان «العالم كله هيتجنن ويعرفها» من خلال هذه النصوص، على الرغم من وجود نصوص أيضا مهمة غيرها، ولكن تبقى نصوص حجر رشيد الأهم».
وعن كيفية استرجاعها، أضاف: عملت حملة شعبية السنة الماضية زلزلت المتحف البريطاني، والدكتور زاهي حواس دشن حملة أخرى، وبعد 40 سنة من القراءة في التاريخ والآثار، لا يريد المتحف البريطاني إعادة لوحة حجر رشيد إلا لو أظهرت مصر أنيابه.
واستكمل: وذلك بأن ترسل وزارة الآثار خطاب مختوم بختم النسر مكتوب فيه جملتين فقط (وزير الآثار المصري يطالب المتحف البريطاني رسميا بعودة لوحة حجر رشيد لبلدها مصر، وزير الآثار وتفضلوا بقبول وافر الاحترام).
وأضاف: إذا لم تأت هذه الخطوة بفائدة فـيجب يوم 24 أغسطس 2023 وقف جميع الأعمال الانجليزية للتنقيب على الآثار في مصر، وإيقاف كل فرق التنقيب الموجودة والتي يصل عددها لـ 25 بعثة تنقيب، ولن يطيقوا البعد عن رمالنا الذهبية.
وأنهى حديثه: اخترت هذا اليوم لأنه يُعد الأهم في تاريخ الهيروغليفيات في المعابد المصرية، ومعابد فيلة في أسوان الجميلة.
جدير بالذكر أن برنامج «مطلوب للرد» يذاع على قناة الشمس يومي الثلاثاء والأربعاء الساعة الحادية عشر مساء من إنتاج أحمد جرادة وتقديم آسيا محمود.