كشفت الدكتورة رانيا عاشور، استشاري أمراض الدم وزرع النخاع، عن تفاصيل اختفاء اللوكيميا من جسد فتاة بعد استخدام أول علاج من نوعه في العالم مخصص للقضاء على هذا المرض.
وأوضحت عاشور، في مداخلة هاتفة، عبر فضائية دي إم سي، أن الفتاة كانت تعاني من نوع معين من سرطان الدم يصيب الأطفال بنسبة كبيرة كما أن حالتها لم تستجيب لأي نوع من العلاج المتاح حتى أصبحت الحالة شبه ميؤوس منها.
وأشارت إلى أن العلاج الذي تم استخدامه لإنقاذ الحالة أجريت عليه العديد من البحوث والدراسات كما أنه كان يستخدم لعلاج أنواع أخرى من السرطانات، لافتة إلى أن هذا العلاج قادرا على مهاجمة الخلايا السرطانية بعد المعالجة الوراثية.
وقالت إن هذه الخلايا المعالجة يتم حقنها داخل جسم المريض لتتكاثر وتبدأ دورة نشاطها لمهاجمة الخلايا السرطانية، مؤكدة أن هذه العلاج يستخدم أيضا لمهاجمة سرطان الغدد الليمفاوية قبل استخدامه في علاج سرطان الدم.