الأربعاء 22 مايو 2024

سجلت «61-» درجة مئوية.. 6 معلومات عن مدينة «أويمياكون» أبرد منطقة مأهولة في العالم

أبرد منطقة في العالم

تحقيقات14-12-2022 | 14:22

إسراء خالد

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه في الوقت الذي تسجل فيه درجة الحرارة على القاهرة الكبرى 23 درجة مئوية، ومن المتوقع أن تسجل اليوم 25 درجة مئوية، نجد أن مدينة أويمياكون الروسية سجلت يوم 12 ديسمبر درجة حرارة 61- درجة مئوية.

وأوضحت الأرصاد، أن هذه واحدة من أبرد اللحظات في التاريخ المسجل في هذا الجزء من العالم في بداية فصل الشتاء، إذ تعد مدينة أويمياكون أبرد منطقة مأهولة في العالم.

وفي السطور التالية، تعرض بوابة «دار الهلال»، أبرز المعلومات عن مدينة أويمياكون أبرد منطقة مأهولة في العالم.

أبرد منطقة مأهولة في العالم

  • تعني كلمة أويمياكون باللغة الروسية «المياه التي لا تتجمد» نسبة إلى ينبوع ساخن يقع بالقرب من المدينة، فالماء لا يتجمد هناك حتى عندما تصل درجة الحرارة في الخارج إلى 60 درجة تحت الصفر، ذلك لأن الأرض في هذه المنطقة متجمدة إلى مدى بعيد داخل القشرة الأرضية حتى عمق 1500 متراً وبالتالي يزداد حجمها وتتمدد مما يسبب اندفاع الماء من الأعماق إلى السطح.
  • وتعد أويمياكون قرية صغيرة تقع في قلب سيبيريا، على بعد 350 كيلومتراً فقط من القطب الشمالي، وخلال الشتاء يواجه السكان مشاكل عديدة بسبب شدّة الصقيع وموجات الثلج، إلا أنهم يواصلون حياتهم بشكل عادي.
  • سجلت أويمياكون أدنى درجة حرارة على الإطلاق عام 1924 حيث وصلت درجة الحرارة إلى 71.2 درجة مئوية تحت الصفر، وفي عام 1933م وصلت درجة الحرارة 67.7 درجة مئوية تحت الصفر، وهى درجات حرارة جعلت منها أبرد مدينة مأهولة على وجه الأرض.
  • تشهد 7 أشهر شتوية من السنة، تبقى فيها درجة الحرارة دون الصفر المئوي، أما بقية أشهر السنة فهي عبارة عن صيف دافيء نوعًا ما، وبسبب عمليات التبخر للثلوج المكدسة يكون الصيف في هذه القرية أكثر رطوبة من الشتاء، في الشتاء يكون طول النهار 3 ساعات فقط، أما في الصيف فيصل طوله الى 12 ساعة.  
  • يُعاني سُكان المنطقة من تجمد الأطعمة بشكل دائم، والمفارقة الطريفة هنا أنهم يستخدمون الثلاجات لحفظ الأطعمة، ومنعها من التجمد.  
  • لا تزال معظم المنازل في المدينة تستخدم الفحم والخشب للتدفئة، ولا يتمتع سكانها بوسائل الراحة الحديثة إلا بنسبة قليلة، كما لا يوجد أي تغطية لخدمات الهاتف النقال، وحتى إن وجدت، فلن تكون نافعة إذ أن معظم الأجهزة الإلكترونية تتوقف عن العمل عند انخفاض درجات الحرارة لدرجة التجمد، فقد فشلت كل شركات الأتصالات بتشغيل شبكات الهاتف الجوال في المنطقة نتيجة تجمد أبراج الاتصالات.

الاكثر قراءة